وفى الحديث " كل من الطيور ما كانت له صيصية " هي بكسر الأول والثالث والتخفيف: الشوكة التي في الرجل في موضع العقب، وأصلها شوكة الحائك التي يسوي بها السداة واللحمة، والجمع صياصي.
ص ى ف الصيف: أحد فصول السنة، وهو بعد الربيع، وبحساب المنجمين هو:
اثنان وتسعون يوما، وهو النصف من أيار وحزيران وتموز ونصف آب.
ويوم صائف أي حار.
وليلة صائفة.
ومن أمثال العرب " في الصيف ضيعت اللبن " (1) قال الأصمعي: تركت الشئ في وقته وطلبته في غير وقته.
وقيل معناه: تركت الشئ وهو ممكن، وطلبته في غير وقت إمكانه.
ص ى ن في الحديث " أطلبوا العلم ولو بالصين " هو بلد معروف.
وفي شمس العلوم: الصين جبل، والهند: جيل.
والصين: موضع بالكوفة، ومملكة بالمشرق منها الأواني الصينية، قاله في القاموس.
وفيه " الحديد الصيني ما أحب التختم به ".
وفيه " إستوصوا بالصينيات خيرا " وكأن المراد بها الطويرات (2) التي تأوى البيوت المكناة ببنات السند والهند.