نعوذ بالله من ذلك.
ص ه ل ج " الصهلج " بالصاد المهملة والجيم:
عرق في البدن، ص ه ى يقال: صهي الجرح بالكسر (1) يصهى صهيا إذا ندى وسال.
ص و ب قوله تعالى، (وما أصابكم من مصيبة) [42 / 30] الآية. المصيبة والمصابة والمصوبة، الامر المكروه الذي يحل بالإنسان وجمعها المشهور " مصائب "، وربما جمعت على الأصل فقيل " مصيبات " و " مصاوب ".
قوله: (أو كصيب من السماء) [2 / 19] الصيب فيعل من صاب يصوب:
إذا نزل من السماء ووقع، ويقال للسحاب أيضا صيب.
وسحاب صيب: ذو الصوب.
والصوب بالفتح: نزول المطر، ومنه " غيث صوبة مستبطر " أي شديد.
قال الشيخ أبو علي في الآية، وهذا تمثيل لحال المنافقين، والمعنى أي كمثل ذي صيب، أي كمثل قوم أخذهم المطر على هذه الصفة ولقوا منه ما لقوا، قالوا شبه دين الاسلام بالمطر لان القلوب تحيى به كما تحيى الأرض بالمطر، وشبه ما يتعلق من شبهات الكفار بالظلمات وما فيه من الوعد والوعيد بالرعد والبرق وما يصيبهم من أهل الاسلام بالصواعق.
والصواب: ضد الخطأ، ومنه قوله تعالى: (إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا) [78 / 38] أي لم يقل خطأ.
قوله (رخاءا حيث أصاب) [38 / 36] أي حيث أراد، يقال أصاب الله بك خيرا: أي أراد الله بك خير.
وفي الخبر: " من يرد الله به خيرا يصيب منه " أي ابتلاه بالمصائب ليثيبه عليها.
وأصاب السهم: وصل الغرض.
قال في المصباح: وفيه لغتان أخريان " صابه صوبا " من باب قال والثانية