البصريين: إن قوله (والصابئون) محمول على التأخير ومحمول على الابتداء، والمعنى:
إن الذين آمنوا والذين هادوا من آمن بالله.. الخ والصابئون والنصارى كذلك أيضا.
ص ب ب قوله تعالى: (إن صببنا الماء صبا) [80 / 25] أي سكبناه سكبا.
وفي وصف علي (ع): " كنت على الكافرين عذابا صبا " أي مصبوبا.
والانصباب: الانسكاب.
والدم الصبيب: الكثير، ومنه قوله:
" إذا كان دمها صبيبا ".
و " الصبيب " بفتحتين: ما انحدر من الأرض.
وفي وصفه صلى الله عليه وآله: " إذا مشى يتكفأ تكفؤ كأنما ينحط في صبب " (1).
و " الصبة " بالضم والتشديد، و " الصبابة " بالضم أيضا: بقية الماء في الاناء، وإن شئت قلت: البقية اليسيرة من الشراب يبقى في الاناء.
والصبابة: لوعة العشق وحرارته.
واشتريت صبة من الغنم - بضم الصاد - أي جماعة من الغنم قدرت ما بين العشرين إلى الأربعين.
ص ب ح قوله تعالى: (والصبح إذا تنفس) [81 / 18] أي إذا اصفر وأضاء، والمعنى امتد ضوؤه حتى يصير نهارا، وقيل إن الصبح إذا أقبل أقبل النسيم باقباله، فجعل ذلك كالنفس له.
و " الصبح " بالضم: الفجر، والصباح مثله، وهو أول النهار.
وأصبحنا: دخلنا في الصباح.
قوله: (فالمغيرات صبحا) [100 / 3] من الغارة، كانوا يغيرون وقت الصباح.
قوله (فالق الاصباح) [6 / 96] بالكسر يعني الصبح.
قوله: (فأصبحتم من الخاسرين)