والجمع المصالح.
ص ل د قوله تعالى: (فتركه صلدا) [2 / 264] بتسكين اللام، أي صلبا أملس نقيا من التراب، يقال حجر صلد: أي صلب أملس. وقوله: (لا يقدرون على شئ) أي لا ينتفع من ينفق رئاء الناس بما فعل، أو لا يجد ثوا به.
وفي حديث صفات المؤمن " أصلبت من الصلد " أي لا يدخل قلبه ريب ولا جزع صبور عند المصائب والهزاهز واثق بدينه.
ص ل ص ل قوله تعالى (إني خالق بشرا من صلصال من حماء مسنون) [15 / 28] قيل الصلصال: الطين اليابس الذي لم يطبخ إذا نقر به صوت كما يصوت الفخار.
والفخار ما طبخ من الطين.
ويقال الصلصل المنتن مأخوذ من صل اللحم: إذا أنتن، فكأنه أراد صلال فقلبت إحدى اللامين صادا فصار صلصال.
وفي حديث علي عليه السلام " إغترف ربنا عز وجل غرفة بيمينه من الماء العذب الفرات فصلصلها، فجمدت.
فقال لها: منك أخلق النبيين والمرسلين وعبادي الصالحين والأئمة المهتدين والدعاة إلى الجنة وأتباعهم إلى يوم القيامة ولا أبالي ولا أسأل عما أفعل وهم يسألون.
ثم اغترف غرفة أخرى من الماء المالح الأجاج فصلصلها فجمدت.
ثم قال لها منك أخلق الجبارين والفراعنة والعتاة واخوان الشياطين والدعاة إلى النار يوم القيامة وأتباعهم ولا أبالي ولا أسأل عما أفعل وهم يسألون.
قال وشرط في ذلك البداء فيهم ولم يشترط في أصحاب اليمين البداء.
ثم خلط المائين جميعا فصلصلها ثم كفاها قدام عرشه وهي سلالة من طين.
ثم أمر الله الملائكة الأربعة الشمال والجنوب والصبا والدبور أن يجولوا على هذه السلالة الطين فأبدوها وأنشأوها وجزؤوها وفصلوها وأمروا فيها الطبائع الأربع الريح والدم والمرة والبلغم.
فجاءت الملائكة عليها وأجروا فيها الطبائع الأربع: