والاحسان إلى غير أهله.
وفيه " ورب مغرور في الناس مصنوع له " أي مملى له أو مستدرج أو نحو ذلك و " الصنع " بالضم مصدر قولك صنع إليه معروفا.
وصنع صنيعا قبيحا: أي فعل.
و " الصناعة " بالكسر حرفة الصانع وعمله الصنعة.
والتصنع، تكلف حسن السمت والعمل ومنه الحديث " متصنع بالاسلام " أي متكلف له ومتدلس به غير متصف به في نفس الامر.
والصنيعة: الاحسان.
واصطنعت عند فلان صنيعة: أحسنت إليه.
وفي الحديث " صنائع المعروف تقي ميتة السوء ".
وفي حديث آدم عليه السلام وقد قال لموسى عليه السلام " أنت كليم الله اصطنعك لنفسه " قيل: هذا تمثيل لما أعطاه الله من التقريب والتكريم.
والاصطناع افتعال من الصنعة، وهي العطية والكرامة والاحسان.
والمصانعة: أن تصنع شيئا له ليصنع لك شيئا.
والصنع بالكسر: الموضع الذي يتخذ للماء، والجمع أصناع، ويقال له مصنع ومصانع.
والمصنع: ما يصنع لجمع الماء كالبركة ونحوها، والجمع مصانع.
و " صنعاء " ممدود في الأكثر بلد باليمن، نقل انه أول بلد بني بعد الطوفان، والنسبة إليه صنعاني على غير القياس، والقياس بالواو.
ص ن ف في الحديث " صنفان من أمتي ليس لهم في الاسلام نصيب: المرجئة والقدرية " أي نوعان من أمتي.
والصنف بالكسر: النوع والضرب، والفتح لغة، وجمع المكسور: أصناف، والمفتوح: صنوف كفلس وفلوس.
وعن الخليل: الصنف الطائفة من كل شئ.
وفي حديث خياطة الثوب " وشدوا صنفته " وصنفة الإزار بكسر النون هي