ناحية ذات الهدب.
وقيل حاشيته مما لا هدب له.
وتصنيف الشئ: جعله أصنافا مميزة بعضها عن بعض ومنه تصنيف الكتب.
ص ن م الأصنام: التي تعبد من دون الله، واحدها صنم. قيل هو ما كان مصورا من حجر أو صفر أو نحو ذلك، والوثن من غير صورة، وقيل هما واحد.
ص ن ن في الحديث " نعم البيت الحمام، يذهب بالصنة " والصنة والصنان: رائحة معاطن الجسد إذا تغيرت، وهي من أصن اللحم إذا أنتن.
والصنان: زفر الإبط.
وقد أصن الرجل: صار له صنان.
والصن شبه السلة المطبقة، يجعل فيها الخبز.
ومنه " صنان الحمالين ".
ص ن و قوله تعالى: (صنوان وغير صنوان) [13 / 4] الصنوان نخلتان وثلاث من أصل واحد، فكل واحدة منهن صنو كجرو، والجمع " صنوان ".
و " الصنو " المثل، ومنه حديث ابن عباس: " عم الرجل صنو أبيه " أي مثله ص ه صه بنيت على السكون، وهي كلمة زجر يستوي فيها الواحد مع غيره، معناه أسكت، فإذا نونت تكون للتنكير وإذا ترك تكون للتعريف.
ص ه ب في الخبر " نعم العبد صهيب لو لم يخف الله لم يعصه " أراد أنه يطيعه حبا له لا خوف عقابه، ومعنى لو لم يخف الله لم يعصه أي لو لم يخف لم يعصه فكيف وقد خافه.
وفي الحديث " بئس العبد صهيب كان يبكي على رمع ".
وعن الصادق (ع): " رحم الله بلالا كان يحبنا أهل البيت، ولعن الله صهيبا فإنه كان يعادينا ".
وفيه أيضا: " إن صهيبا وبلالا كانا موليين لرسول الله، وقد ترك بلال