و " صيداء " بالمد اسم بلد (1).
ص ى د ل ومنه محمد بن داود الصيدلاني.
ص ى ر قوله تعالى: (وإليه المصير) [5 / 18] أي المرجع والمال، من قولهم صار الامر إلى كذا: أي رجع إليه.
وإليه مصيره أي مرجعه ومآله، وهو شاذ والقياس مصار مثل معاش. قال الجوهري المصدر من فعل يفعل مفعل بفتح العين وقد شذ حروف فجاءت على مفعل، وعد منها المصير.
وفي الخبر " من نظر من صير باب بغير إذن ففقئت عينه فهي هدر " أي من شق باب، من الصير بالكسر وهو الشق.
والصيرة: حظيرة تتخذ من الحجارة للدواب وتتخذ من أغصان الشجر، وجمعا صير مثل سدرة وسدر وسيرة وسير، ومنه الحديث " مر بصيرة فيها نحوا من ثلاثين شاة ".
وصير اسم جبل (2)، ومنه قال صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام " ألا أعلمك كلمات لو قلتهن لو كان عليك مثل صير غفر لك " ويروى صبير بالباء الموحدة، وقد تقدم.
وصار الرجل غنيا: أي انتقل إلى حالة الغنى بعد أن لم يكن عليها، ومثله صار العصير خمرا، وصار الامر إلى كذا.
ص ى ص قوله تعالى: (من صياصيهم) [33 / 26] هي الحصون والقلاع التي بمانعون فيها.
ومنه صيصية الديك في رجله.
وصياصي الجبال: أطرافها العالية.