ر ر أ ب في الدعاء " اللهم ارأب بينهم " أي أصلح بينهم.
و " رئاب " اسم رجل. وعلي بن رئاب من رواة الحديث (1) وذكر المسعودي في مروج الذهب انه كان من علماء الشيعة وكان أخوه اليمان بن رئاب من علماء الخوارج، وكان يجتمعان في كل سنة ثلاثة أيام يتناظران فيها ثم يفترقان ولا يسلم أحدهما على الآخر، ولا يخاطبه.
ر أ د الرأد والرؤد من النساء: الشابة الحسنة.
ر أ س قوله تعالى: (كأنه رؤس الشياطين) [37 / 65] قيل إنها مستدقة كرؤوس الحيات، والحية يقال لها شيطان، وقيل إنها وحشية المنظر سمجة الاشكال، فهو مثل في استقباح صورتها.
والرأس من الانسان وسائر الحيوان معروف، وهو مذكر، ويجمع في القلة على أرؤس، وفي الكثرة على رؤوس.
وبائع الرؤوس رؤاس بهمزة مشددة مثل نجار وعطار، وأما رؤاس فمولد.
قوله: (وأخذ برأس أخيه) يعني هارون - يجره إليه) [7 / 150] قيل إنما فعل ذلك مستعظما لفعلهم مفكرا فيما كان منهم، كما يفعل الانسان بنفسه مثل ذلك عند الغضب يقبض لحيته، فأجرى موسى عليه السلام أخاه مجرى