مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٦٤١
الأذان بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله، وصهيب كان مؤذنا لعمر بعد وفاة رسول الله ".
و " الصهبة " بالضم: الشقرة في شعر الرأس، يقال صهب صهبا من باب تعب، فالذكر أصهب والأنثى صهباء، والجمع " صهب " مثل أحمر وحمراء وحمر ويصغر تصغير الترخيم فيقال صهيب.
والأصهب من الإبل: الذي يخالط بياضه حمرة، وهو أن يحمر أعلى الوبر، ومنه " ناقة صهباء ".
والصهباء: موضع على روحة من خيبر.
ص ه ر قوله تعالى: (يصهر به ما في بطونهم) [22 / 20] أي يذاب وينضج بالحميم حتى يذيب أمعاءهم كما يذيب جلودهم ويخرج من أدبارهم، من قولهم " صهرت الشئ فانصهر " أي أذبته فذاب.
ومنه " تصهره الشمس " أي تذيبه.
قوله: (فجعله نسبا وصهرا) [25 / 54] الصهر: قرابة النكاح، قسم سبحانه البشر قسمين: ذوي نسب ذكورا ينسب إليهم، وصهرا أناثا يصاهر بهن.
وجمع الصهر أصهار، وعن الخليل الاصهار أهل بيت المرأة.
وعن الأزهري الصهر يشمل قرابات النساء وذوي المحارم كالأبوين والاخوة وأولادهم والأعمام والأخوال والخالات، فهؤلاء أصهار زوج المرأة، ومن كان من قبل الزوج من أب أو أخت أو عمة فهم أصهار المرأة.
وعن ابن السكيت كل من كان من قبل الزوج من أب أو أخت أو عمة فهؤلاء أسماء، ومن كان من قبل المرأة فهم الأختان ويجمع الصنفين الاصهار.
وعن الخليل ومن العرب من يجعل الصهر من الأحماء والأختان.
ص ه ل في حديث النار " فصهلت بهم وصهلوا بها " أصل الصهيل: صوت الفرس مثل النهيق.
يقال صهل الفرس من باب ضرب.
وفي لغة من باب نفع صوت.
ثم استعير لغيرها.
والمعنى صاحت بهم وصاحوا بها، وصرخت بهم وصرخوا بها.
(٦٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 636 637 638 639 640 641 642 643 644 645 646 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575