الآية.
وفي الحديث " المؤمن مجلسه مسجده وصومعته بيته " قال في القاموس: الصومعة كجوهرة بيت للنصارى، ويقال هي نحو المناصرة ينقطع فيها رهبان النصارى.
والصومعة: العقاب لأنها أبدا مرتفعة على أشرف مكان تقدر عليه.
ص م غ في حديث علي عليه السلام " ولقد فلق الامر فلق الخرزة وقرفه قرف الصمغة " (1) يقال تركه على مثل مقرف الصمغة: إذا لم يترك له شيئا، لان الصمغة تقطع من شجرتها حتى لا يبقى لها علقة.
والصمغ واحد صموغ الأشجار، والجمع صموغ مثل تمر وتمور. قال الجوهري: وأنواعه كثيرة، وأما الذي يقال له الصمغ العربي فصمغ الطلح.
ص م ل صمل الشئ صمولا: صلب واشتد.
ورجلا صملة بضمتين وتشديد اللام أي شديد الخلق.
والصامل: اليابس.
ص م م قوله تعالى (صم بكم) [2 / 18] الصم كمر جمع أصم مثل أحمر وحمر، وهو من لا يسمع. والمراد هنا من لا يهتدي ولا يقبل الحق، من صمم العقل لا الاذن.
وفي الدعاء " وعصيتك بسمعي، ولو شئت لأصممتني " أي جعلتني أصم الاذن لا أسمع شيئا.
يقال صممت الاذن صمما من باب تعب: بطل سمعها. وقد يسند الفعل إلى الشخص أيضا فيقال صم يصم صمما.
قال الشاعر:
صم إذا سمعوا خيرا ذكرت به وإن ذكرت بشر عندهم أذن والمراد: صغوا بآذانهم، وأعطوا الاذن.
ويتعدى بالهمزة فيقال: أصمه الله.
وربما استعمل الرباعي لازما (2) على قلة ولا يستعمل الثلاثي متعديا. فلا يقال صم الله الاذن.