" يصيبه صيبا " من باب باع وأصاب المتيمم الماء، وجده.
وأصاب الرجل زوجته: جامعها، ومنه " أصابها دون الفرج ".
وأصابته جنابة: حصلت له.
وأصاب الرأي فهو مصيب.
وأصاب في فعله وقوله لم يخط فيهما وفي ليلة إحدى وعشرين أصيب فيها الأنبياء وأوصياء الأنبياء منهم علي عليه السلام.
وأصاب الانسان من المال وغيره:
أي تناول منه وأخذ.
ويصيبون ما أصاب الناس: أي أي ينالون ما نالوه.
وأصيبت دعوته: أجيبت.
وصوب الله رأسه في النار - بالتشديد - نكسه. وصوب فعله: قال له أصبت.
واستصوب فعله: رآه صوابا، ومثله استصاب فعله.
والصاب: عصارة شجر مر.
ص و ت قوله تعالى: (واستفزز من استطعت منهم بصوتك) [17 / 64] أي بوسوستك، والصوت الوسوسة.
قوله: (إن أنكر الأصوات لصوت الحمير) [31 / 39] قال العطسة القبيحة، والصوت في العرب جرس الكلام وهو مذكر.
وأما قولهم: " هذه الصوت " فمؤول بالصيحة.
والصائت: الصائح، وقد صات الشئ يصوت صوتا، وكذلك صوت تصويتا.
ورجل صيت: شديد الصوت عاليه وأصله صيوت، وصائت بمعناه. ومثله " مؤذن صيت ".
وفى الحديث: " ما من عبد إلا وله صيت في السماء هو بالكسر: ذكر وشهرة وعرفان، ويكون في الخير والشر.
والصوت الضعيف: الذي لا يسمع إلا من قريب لكنه لم يبلغ حد الهمس، وهو الصوت الخفي حتى كأنه لم يخرج من فضايا الفم.
و " الصيت " بالكسر: الذكر الجميل ينشر في الناس دون القبيح - قاله الجوهري.