ويسمى شهر رجب: الأصم، لأنه كان لا يسمع فيه حركة قتال ولا نداء مستغيث.
والحجر الأصم، الصلب المصمت.
وفي الحديث " نهى عن اشتمال الصماء " قال الأصمعي، اشتمال الصماء عند العرب أن يشتمل الرجل بثوبه، فيجلل به جسده كله، ولا يرفع منه جانبا، فيخرج منه يده. وأما الفقهاء فإنهم يقولون: هو أن يشتمل الرجل بثوب واحد ليس عليه غيره، ولم يرفعه من أحد جانبيه، فيضعه على منكب، يبدو منه فرجة. كذا ذكر في معاني الاخبار.
وفي الصحاح قال أبو عبيدة: واشتمال الصماء: أن تجلل جسدك بثوبك نحو شملة الاعراب بأكسيتهم، وهو أن يرد الكساء من قبل يمينه على يده اليسرى وعاتقه الأيسر، ثم يرده ثانية من خلفه على يده اليمنى وعاتقه الأيمن فيعطفهما جميعا.
وعن الصادق عليه السلام " هو أن يدخل الرجل رداءه تحت إبطيه، ثم يجعل طرفيه على منكب واحد " وهذا هو الأرجح، فالأخذ به أولى.
والخلخال الأصم: الذي لا صوت له.
وفي حديث الجمار " لا تأخذ الجمار الصم وخذ البرش " يعني خذ الجمرة الرخوة البرشاء.
وصمام القارورة ونحوها - بالكسر - وهو ما يجعل في فمها سدادها.
وصميم القلب: وسطه.
والصميم ككريم: الخالص.
وصمم في الامر بالتشديد: مضى فيه.
والصمة بالكسر، الأسد، ثم سمي به الرجل. ومنه " دريد بن الصمة ".
وصميم الحر والبرد: أشده.
ص ن ج في الحديث " إياك والضرب في الصوانج فإن الشيطان يركز معك والملائكة تنفر عنك " الصنج من آلات اللهو، وهو شئ يتخذ من صفر يضرب أحدهما بالآخر وآلة بأو تار يضرب بهما، والجمع " صنوج " مثل فلس وفلوس.
قال بعض المحققين: ولم نعثر بجمعه على " صوانج " في كلام أهل اللغة وإنما استفدناه من الحديث وهو والصواب.