مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٦٣٣
و " الصلوان " العظمان النابتان عن يمين الذنب وشماله، ومنه قيل للفرس الذي بعد السابق " المصلى " لان رأسه عند صلا السابق. وعليه حمل قوله تعالى:
(لم نك من المصلين) [74 / 43] أي لم نك من أتباع السابقين.
و " المصالي " الاشراك تنصب للطير، ومنه " إن الشيطان فخوفا ومصالي " الواحدة مصلاة وقيل: " ومصالي الشيطان " ما يستفز الناس به من زينة الدنيا وشهواتها.
ص ل ى قوله تعالى: (إصلوها) [36 / 64] أي احترقوا بها. يقال: " صليت النار وبالنار " إذا نالك حرها.
قوله تعالى: (فسوف نصليه نارا) [4 / 30] أي نلقيه فيها.
قوله تعالى: (ويصلى سعيرا) [84 / 12] قرئ مخففا ومشددا فمن خفف فهو " من صلي " بكسر اللام يصلى صليا: احترق، ومثله: (هم أولى بها صليا) [19 / 70].
قوله تعالى: (وتصلية جحيم [56 / 94] التصلية: التلويح على النار.
واختلف في اشتقاق الصلاة بمعنى ذات الأركان: فعن المغرب أنها فعلة من " صلى " كالزكاة من زكي واشتقاقها من " الصلا " وهو من العظم الذي عليه الأليان، لان المصلي يحرك صلويه في الركوع والسجود. وعن ابن فاس هي من " صليت العود بالنار " إذا لينته، لان المصلي يلين بالخشوع.
و " الصلاء " ككساء: الشواء لأنه يصلى بالنار.
و " الصلاء " أيضا: صلاء النار. قال الجوهري: فإن فتحت الصاد قصرت وقلت " صلا النار ".
و " الاصطلاء بالنار " تسخن بها.
و " فلان لا يصطلى بناره " أي شجاع لا يطلق.
ص م أ ل واصمأل الشئ بالهمز: اشتد.
(٦٣٣)
مفاتيح البحث: السجود (1)، الصّلاة (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 628 629 630 631 632 633 634 635 636 637 638 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575