" وأنا أتصفحهم في كل يوم خمس مرات " أي أنظر إليهم وأتأملهم. قال بعض شراح الحديث: لعل المراد بتصفح ملك الموت أنه ينظر إلى صفحات وجوههم نظر الترقب لحلول آجالهم والمنتظر لامر الله فيهم.
وصفحت عن الذنب صفحا - من باب نفع -: عفوت عنه.
والصفح: العفو والتجاوز، وأصله من الاعراض بصفحة الوجه.
و " الصفوح " من أبنية المبالغة، وهو من صفاته تعالى، وهو العفو عن ذنوب العباد المعرض عن عقوبتهم.
وصفوح عن الجاهلين: أي كثير الصفح والتجاوز عنهم.
و " الصفح " من أسماء السماء، ومنه " ملائكة الصفح الأعلى " أي ملائكة السماء العليا.
وصفائح الروحاء: جوانبها، وهي ممر الأنبياء حين يقصدون البيت الحرام، ومنه حديث موسى " وقد مر في سبعين نبيا على صفائح الروحاء عليهم العباء القطوانية يقول لبيك عبدك وابن عبديك ".
وصفح كل شئ: وجهه وناحيته.
وصفح الانسان: جانبه، وكذا الصفح من كل شئ، ومثله الصفحة من كل شئ.
وصفائح الباب: ألواحه.
والصفيحة: السيف العريض.
ص ف د قوله تعالى: (مقرنين في الأصفاد) [14 / 49] أي القيود والأغلال التي توثق بها الأرجل، واحدها صفد بالتحريك ويقال صفده يصفده صفدا أي شده وأوثقه، وكذلك التصفيد.
والصفد: الوثاق.
والصفاد بالكسر: ما يوثق به الأسير من قد وقيد وغل.
والصفد بالتحريك: العطاء. ومنه " طبي طب لم آخذ عليه صفدا " يعني لم آخذ عليه أجرة.
وأصفدته إصفادا: أي أعطيته مالا أو وهبته عبدا.
وفي حديث ليلة القدر " وشهر رمضان تصفد فيه الشياطين " (1) أي تشد وتوثق