قوله: (لأقعدن لهم صراطك المستقيم) [7 / 16] أي في الطريق الذي يسلكونه وفي حديث زرارة " يا زرارة إنما يصمد لك ولأصحابك، وأما الآخرون فقد فرغ منهم " (1).
قوله: (ولا تقعدوا بكل صراط توعدون) [7 / 86] قيل أنهم كانوا يقعدون على طريق من قصد شعيبا للايمان، فيخوفونه بالقتل (2).
ص ر ع في الحديث " سألته عما صرع المعراض من الصيد " أي طرحه، من الصرع ويكسر، الطرح على الأرض.
وصرعته الدابة صرعا من باب نفع:
طرحته.
وفى الحديث " فقمصت الراكبة فصرعت المركوبة ".
ومنه قوله " وصريع يتلوى " وفي الدعاء " وأعوذ بك من سقم مصرع " وهو المفضي بصاحبه إلى الصرعة والصرعة بضم الصاد وفتح الراء المبالغ في الصراع الذي يغلب.
والصرع بالفتح: علة معروفة تشبه الجنون لأنها تصرع صاحبها.
وصرعته صرعا بالفتح والكسر، وصارعته مصارعة.
ومصراع الباب: الشطر، وهما مصراعان.
و " أول من علق على بابها - يعني الكعبة - مصراعين معاوية ".
ومصارع الشهداء: أمكنتهم التي صرعوا فيها.
وفي الحديث " صنائع المعروف تقي مصارع الهوان ".
ص ر ف قوله تعالى (ثم صرفكم عنهم ليبتليكم) [3 / 152] أي كف معونته عنكم فغلبوكم ليمتحن صبركم.
قوله (وإلا تصرف عني كيدهن) [12 / 33] هو فزع إلى ألطاف الله وعصمته كعادة الأنبياء فيما وطنوا عليه أنفسهم من الصبر.