وفي وصفه عليه السلام " كأنما ينحط في صعد " أي موضعا عاليا يصعد فيه وينحط. والمشهور " في صبب " وقد مر (1). قال في الدر هو بضمتين جمع صعود وهو خلاف الهبوط، وبفتحتين خلاف الصبب.
والصاعد: المرتفع، ومنه " شري إليك صاعد ".
ومنه حديث الأموات " وصاعد إليك أرواحهم " أي ارفعها إليك إلى الجنة.
وصعد في السلم - من باب تعب - صعودا والصعود كرسول: خلاف الهبوط والجمع صعائد وصعد مثل عجوز وعجائز وعجز.
و " اشتريته بدرهم فصاعدا " هو حال، أي فزاد الثمر صاعدا.
ص ع ر قوله تعالى: (ولا تصعر خدك للناس) [31 / 18] أي لا تعرض بوجهك عنهم، من الصعر وهو الميل في الخد خاصة.
وصاعره: أي أماله.
والصعار: المتكبر لأنه يميل خده ويعرض عن الناس بوجهه.
وأصل الصعر: داء يأخذ البعير في رأسه في جانب، فشبه الرجل الذي يتكبر على الناس به.
وفي الحديث " في الصعر الدية " (2) وهو أن يثنى عنقه فيصير في ناحية.
ص ع ص ع " صعصعة " أبو قبيلة من هوازن.
و " صعصعة بن صوحان " من أصحاب علي عليه السلام، وله مسجد بالكوفة معروف.
وعن الصادق عليه السلام أنه قال:
ما كان مع أمير المؤمنين من يعرف حقه إلا صعصعة وأصحابه.
ص ع ق قوله تعالى (فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله) [39 / 68] هو من باب تعب بمعنى مات، والذين استثناهم الله من الصعق قيل هم الشهداء