مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٦١٧
مصفوف.
والصفة من البيت جمعها صفف مثل غرفة وغرف.
والصفة: سقيفة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله كانت مسكن الغرباء والفقراء.
ومنه " أهل الصفة " من المهاجرين لم يكن لهم منازل ولا أموال.
روي " أن عليا عليه السلام كان عنده ستر من الغنيمة فدعاهم رسول الله صلى الله عليه وآله فقسم ذلك الستر بينهم قطعا، جعل يدعو العاري منهم الذي لا يستتر بشئ فيوزره، وإذا التقى عليه الإزار قطعه ".
وفي الحديث " إلا ما قتل بين الصفين " أي بين العسكرين.
والمصف بفتح الميم: الموقف في الحرب.
وصفين بكسر الصاد مثقل الفاء:
موضع على الفرات من الجانب الغربي بطرف الشام، وكان هناك وقعة بين علي ومعاوية، وهو فعلين من الصف أو فعيل من الصفوف فالنون أصلية على الثاني قاله في المصباح.
ص ف ق في الحديث " إذا توضأ الرجل فليصفق وجهه بالماء " أي ضرب وجهه من الصفق الضرب الذي له صوت.
ومنه التصفيق باليد أي التصويت بها.
وفي الدعاء " أعوذ بك من صفقة خاسرة " أي بيعة خاسرة.
يقال صفقت له بالبيعة صفقا أي ضربت بيدي على يده.
وكانت العرب إذا وجب البيع ضرب أحدهما يده على يد صاحبه.
ثم استعملت الصفقة في العقد، فقيل بارك الله لك في صفقة يدك.
وعن الأزهري تكون الصفقة للبايع والمشتري.
وفي الحديث " من نكث صفقة الامام جاء إلى الله أجذم " أي بيعته.
وأهل صفقتك أي أهل عهدك وميثاقك.
وفي الحديث " نهى رسول الله صلى الله عليه وآله عن الاستحطاط بعد الصفقة " أي بعد عقد البيع.
(٦١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 612 613 614 615 616 617 618 619 620 621 622 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575