مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٦١١
وهم الاحياء المرزوقون.
قوله (فأخذتكم الصاعقة) [3 / 55] قيل هي نار وقعت من السماء فأحرقتهم.
وقيل صيحة جاءت من السماء.
والصاعقة كل عذاب مهلك.
قال الزمخشري " الصاعقة قصفة رعد ينقض معها شقة من نار ".
قالوا تنقدح من السحاب إذا اصطكت أجرامه (1).
وهي نار لطيفة حديدة لا تمر بشئ إلا أتت عليه إلا أنها مع حدتها سريعة الخمود.
يحكى أنها سقطت على نخلة فأحرقت نحوا من النصف ثم طفئت.
قوله (يصعقون) أي يموتون.
وجمع الصاعقة صواعق.
ومنه قوله (ويرسل الصواعق) [13 / 14].
قوله (وخر موسى صعقا) [7 / 142] أي مغشيا عليه من هول ما رأى.
يقال صعق الرجل صعقة أي غشي عليه من الفزع بصوت يسمعه.
وفي حديث التوحيد " لا يصعق لشئ بل لخوفه تصعق الأشياء " أي تفزع.
ص ع ل ك في الحديث " خان الصعاليك " الصعلوك: الفقير: الفقير الذي لا مال له.
والصعاليك جمعه.
وصعاليك المهاجرين: فقراؤهم.
وعروة الصعاليك هو ابن الورد لأنه كان يجمع الفقراء في حضيرة فيرزقهم مما يغنمه.
والتصعلك: الفقر.
ص ع و في الحديث ذكر " الصعوة " كتمرة، قيل: هي اسم طائر من صغار العصافير أحمر الرأس، والجمع صعو وصعاء كدلو ودلاء.
ص غ ر قوله تعالى: (ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصيها) [18 / 49] واختلف في معنى الصغيرة والكبيرة، فقيل

(1) يأتي شرح الصاعقة في الجزء السادس هامش صفحة 91.
(٦١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 606 607 608 609 610 611 612 613 614 615 616 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575