وشق فلان العصا: فارق الجماعة، ولم يرد الضرب بالعصا بل هو مثل.
وانشقت العصا: تفرق الامر.
والشقة من الثياب والجمع شقق مثل غرفة وغرف.
ومنه الحديث " كلما فرغت من شقة علقتها على الكعبة ".
وفي حديث لرسول الله صلى الله عليه وآله " نور كأنه شقة قمر " أي قطعة قمر.
والشقيقة: نوع من صداع يعرض في مقدم الرأس أو أحد جانبيه.
والشقيقة: الفرجة بين الجبلين من جبال الرمل تنبت العشب والجمع شقائق.
وشقائق النعمان: معروفة.
قال الجوهري واحدة وجمعه سواء.
وإنما أضيف إلى النعمان بن المنذر لأنه حمى أرضا كثر فيها ذلك.
والشقيق كأمير: الأخ كأنه شق نسبه من نسبه، والجمع أشقاء كشحيح وأشحاء.
ومعنى الاشتقاق: أن ينظم الصيغتين فصاعدا على معنى واحد كلفظة " الله " من أله إذا تحير.
وذلك أن الأوهام تتحير في معرفة المعبود وتدهش الفطن.
وفي الخبر " النساء شقائق الرجال " أي نظائرهم وأمثالهم في الخلق والطبايع كأنهن شققن منهم وفلان شق نفسي وشقيق نفسي أي كأنما شق منى لمشابهة بعضنا بعضا.
وفي الحديث " لا بد من فتنة يسقط فيها الحاذق الذي يشق الشعرة شعرتين " أي لشدة حذاقته.
ش ق ن في الحديث " أربعة لا يجب عليهم التقصير، وعد منهم الاشتقان " بالألف والشين المعجمة والتاء المثناة من فوق والقاف، قيل والأمير الذي يبعثه السلطان على حفاظ البيادر.
وقيل الاشتقان: البريد.
وفي الذكرى: أمير البيدر، والبيدر:
الموضع الذي يداس فيه الطعام.
ش ق ى قوله تعالى: (إذا انبعث أشقاها)