أنه من ربك وإن لم يروا مثل ما رأينا علمنا أنه سحر سحرتنا به.
فأنزل الله تعالى (إقتربت الساعة وانشق القمر) [54 / 1] إلى آخر السورة.
والشقة بالضم والكسر: البعد، والناحية يقصدها المسافر، والسفر البعيد، والمشقة.
ومنه قوله (بعدت عليهم الشقة) [9 / 43].
والشقاق: العداوة، والخلاف قال تعالى (لا يجر منكم شقاقي) [11 / 89] أي عداوتي وخلافي.
والشق بالكسر: المشقة قال تعالى (إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس) [16 / 7].
وفي الحديث " أعوذ بك من الشقاق والنفاق ".
والشقاق: المخالفة لكونك في شق غير شق صاحبك أي ناحية غير ناحيته.
وشق العصا بينك وبينه.
وشقه شقا من باب قتل.
والشق بالكسر: نصف الشئ، وبالفتح: انفراج في الشئ.
وهو مصدر في الأصل، والجمع شقوق كفلوس.
وفي الخبر " إحفروا لي وشقوا لي شقا فإن قيل لكم رسول الله لحد فقد صدقوا ".
وفي الحديث " لا بأس أن يمسح الرجل الخلوق من شقاق نداوته " كذا في النسخ.
ولعله مصحف، والأصل من شقاق يداويه، والله اعلم.
والشق: واحد الشقوق، وهو في الأصل مصدر.
وتقول بيد فلان وبرجليه شقوق.
قال الجوهري: ولا تقل شقاق، وإنما الشقاق: داء يكون بالدواب.
وشق الامر علينا من باب قتل: إذا صعب ولم يسهل فهو شاق.
و " لولا أن أشق على أمتي لأخرت العتمة إلى نصف الليل " أي لولا أن أثقل عليهم، من المشقة وهي الشدة.
وشق ناب البعير: طلع.