ش ع ف الشعفة بالتحريك: رأس الجبل والجمع شعف وشعوف وشعاف وشعفات.
والشعف محركة: شدة الحب.
والشعف: شدة الفزع حتى يذهب بالقلب.
وشعفه الحب شعفا من باب نفع:
أحرق قلبه وقيل: أمرضه.
وفي قراءة الحسن (قد شعفها حبا) [12 / 30] أي بطنها.
ش ع ل قوله تعالى (واشتعل الرأس شيبا) [19 / 3] شبه الشيب بشواظ النار في بياضه، وانتشاره بالشعر باشتعال النار.
وأسند الاشتعال إلى مكان الشعر ومنبته وهو الرأس.
وجعل الشيب تمييزا ولم يقل رأسي اكتفاء بعلم المخاطب أنه رأسه.
والشعلة من النار: واحدة الشعل.
واشتعلت النار: اضطربت.
والمشعلة: واحدة المشاعل.
وذهب القوم شعاليل: إذا تفرقوا.
ش ع ى قال الجوهري: " غاره شعواء " أي متفرقة.
وشعيا بن راموسى، قيل: بعثه الله إلى قوم فقتلوه فأهلكهم الله (1).
ش غ ب في الخبر نهى عن المشاغبة، يعني المخاصمة.
و " الشغب " بالتسكين: تهيج الشر ش غ ر في الحديث " لا شغار في الاسلام " (2) هو بكسر الشين نكاح كان في الجاهلية، وهو أن يقول الرجل لآخر " زوجني ابنتك أو أختك على أن أزوجك ابنتي أو أختي على أن صداق كل منهما بضع الأخرى " كأنهما رفعا المهر وأخليا البضع منه. قيل والأصل فيه إما من شغار الكلب قال شغر الكلب من باب نفع رفع إحدى رجليه ليبول لرفع الصداق، أو من شغر البلد شغورا من باب قعد إذا خلا