مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٥٤٢
أطباق ألبسها لباسا من نار، فمن ثم كانت أشد حرارة من القمر، وجعل القمر عكس ما فعل في الشمس بأن جعل الطبق الفوق من الماء ".
وفيه " الشمس والقمر آيتان من آيات الله يجريان بأمره مطيعان له، ضوءهما من نور عرشه وحرهما من جهنم، فإذا كانت القيامة عاد إلى العرش نورهما وعاد إلى النار حرهما، فلا يكون شمس ولا قمر " كذا عن الرضا عليه السلام.
وشمس يومنا يشمس كسمع: صار ذا شمس.
قيل وسميت الشمس شمسا لان ثلاثة من الكواكب السبعة فوقها وهي زحل والمشتري والمريخ، وثلاثة تحتها وهي الزهرة وعطارد والقمر، فهي بمنزلة الوسطة التي في البخنقة التي تسمى شمس وشمسة.
والسنة الشمسية ثلاثمائة وخمسة وستون يوما وربع يوم إلا جزء من ثلاثمائة جزء من يوم، والقمرية ثلاثمائة وأربعة وخمسون يوما وخمس يوم وسدس وفصل ما بينهما عشرة أيام وثلث وعشر يوم بالتقريب على رأي بطليموس - كذا عن صاحب المغرب.
وفي حديث علي عليه السلام " ألا إن الخطايا خيل شمس حمل عليها أهلها وخلعت لجمها فتقمحت بهم في نار جهنم " (1) الشمس جمع شموس كرسول، يقال شمس الفرس يشمس شموسا وشماسا بالكسر: استعصى على راكبه ومنع ظهره، فهو شموس، وخيل شمس كرسل.
ش م ش ك الشمشك بضم الشين وكسر الميم.
وقيل إنه المشاية البغدادية.
وليس فيه نص من أهل اللغة.
ش م ط في الحديث " لا بأس بجز الشمط ونتفه وجزه أحب إلي من نتفه " هو بالتحريك بياض شعر الرأس يخالط سواده، والرجل أشمط والمرأة شمطاء.
ومنه الحديث " الشؤم للمسافر في

(٥٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 537 538 539 540 541 542 543 544 545 546 547 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575