مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٢٩٨
لؤي بن غالب، ومنه " الزهري " المشهور (1).
والمزهر بكسر الميم من آلات الملاهي وهي عود الغناء، والمزاهر جمعه.
ز ه ق قوله تعالى (وتزهق أنفسهم وهم كافرون) [9 / 56] أي تبطل وتهلك وزهوق النفس: بطلانها.
قوله (وزهق الباطل) [17 / 81] أي زال وبطل.
ومنه حديث وصف الأئمة " المقصر في حقكم زاهق " (2) أي هالك، من قولهم زهقت نفسه بالكسر والفتح:
خرجت روحه.
وأزهقت الاناء، ملأته.
وزهق الشئ: تلف.
ز ه م الزهم بالضم: الشحم. والزهومة:
الريح المنتنة.
والزهم بالتحريك، مصدر قولك زهمت يدي بالكسر فهي زهمة أي دسمة.
والزهم أيضا: السمين.
ز ه و في الحديث نهى عن بيع الثمار حتى تزهو (3) أي تصفر أو تحمر كما فسرته الرواية. قال بعضهم: " زهما النخل يزهو " ظهرت ثمرته، و " أزهي يزهي " إحمر واصفر، ومنهم من أنكر " يزهو " ومنهم من أنكر " يزهي ". وفي الصحاح " " زها النخل زهوا " و " أزهي " أيضا لغة حكاه أبو زيد ولم يعرفها الأصمعي،

(١) هو أبو بكر محمد بن مسلم بن عبيد الله بن الحارث بن شهاب بن زهرة بن كلاب الفقيه المدني التابعي، توفي ببغداد سنة ١٨٥ - الكنى والألقاب ج ٢ ص ٢٧٠.
(٢) من زيارة الجامعة الكبيرة.
(٣) في الكافي ج ٦ ص ١٧٦ في حديث عن علي بن أبي حمزة: " وسألته عن رجل اشترى بستانا فيه نخل ليس فيه غير بسر أخضر، فقال: لا حتى يزهو، قلت: وما الزهو؟ قال: حتى يتلون ".
(٢٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575