وعن بعض الاعلام: الزهد يحصل بترك ثلاثة أشياء: ترك الزينة، وترك الهوى، وترك الدنيا. فالزاي علامة الأول.
والهاء علامة الثاني، والدال علامة الثالث.
وفلان يتزهد: أي يتعبد.
والزهيد، القليل، ومنه " شئ زهيد ".
ز ه ر قوله تعالى، (ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا) [20 / 131] بفتح الزاي وسكون الهاء أي زينتها وبهجتها، وفي انتصاب زهرة وجوه، منها على الذم والاختصاص وتضمين متعنا وأعطينا وخولنا، وكونه مفعولا ثانيا له، وعلى إبداله من محل الجار والمجرور، وعلى إبداله من أزواج على تقدير ذوي زهرة.
و " الزهراء " فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله، سميت بذلك لأنها إذا قامت في محرابها زهر نورها إلى السماء كما يزهر نور الكواكب لأهل الأرض.
وروي أنها سميت الزهراء لان الله خلقها من نور عظمته.
ومن صفاته " أزهر اللون " (1) أي نير اللون، من الزهرة وهي البياض النير وهو أحسن الألوان.
ومنه رجل أزهر: أي أبيض مشرق الوجه، والمرأة زهراء.
وزهر الشئ يزهر - بفتحتين -:
صفا لونه وأضاء. قال في المصباح: وقد يستعمل في اللون الأبيض خاصة.
وزهر الرجل - من باب تعب -:
أبيض وجهه.
وزهر النبات نوره، الواحدة زهرة مثل تمر وتمرة، وقد تفتح الهاء.
وزهر السراج والقمر والوجه كمنع زهورا، تلالا.
واليوم الأزهر: يوم الجمعة.
وفي الخبر " سورة البقرة وآل عمران الزهراوان " أي المنيران، واحدتها زهراء.
و " زهرة " حي من قريش، وهي اسم امرأة كلاب بن مرة بن كعب بن