يتكلمون بها.
وعن ابن السكيت عكس ذلك حيث قال: أهل الحجاز يقولون للمرأة " زوج " بغير هاء، وسائر العرب " زوجة " بالهاء وجمعها زوجات.
والزوج: ضد الفرد - قاله ابن دريد. تقول " عندي زوج نعال " وتريد اثنين، وزوجان وتريد أربعة. وعن ابن قتيبة: الزوج يكون واحدا ويكون اثنين، وأنكر النحويون أن يكون الزوج اثنين والزوج عندهم الفرد، وعن ابن الأنباري والعامة تخطئ فتظن أن الزوج اثنان وليس ذلك من مذهب العرب.
وزوجت فلانا امرأة تتعدى بنفسه إلى اثنين فتزوجها لأنه بمعنى أنكحته امرأة فنكحها. وعن الأخفش يجوز زيادة الباء فيقال " زوجته بامرأة فتزوج بها ".
وعن يونس ليس من كلام العرب " تزوجت بامرأة ". وعن الفراء: قول الفقهاء " زوجته منها " لا وجه له إلا على قول من يرى زيادتها في الواجب، أو يجعل الأصل زوجته بها ثم أبدل على مذهب من يرى ذلك.
و " الزاج " فارسي معرب.
ز و ح يقال زاح الشئ يزيح زيحا - من باب سار - ويزوح زوحا - من باب قال -:
بعد وذهب.
ز ود قوله تعالى: (تزودوا فإن خير الزاد التقوى) [2 / 197] التزود:
أخذ الزاد، أعني الطعام، يعني تزودوا واتقوا فإن خير الزاد التقوى.
و " الزاد " في حديث الحج الطعام يتخذ للسفر والجمع أزواد، ومنه " تزود لسفره ".
وزودته: أعطيته زادا. و " المزود " بكسر الميم: ما يجعل فيه الزاد، وهو وعاء من أدم، ومنه قولهم " كان في مزودتي تمر ".
وفي قوله عليه السلام " فإنه زاد إخوانكم الجن " دلالة على أنهم يأكلون.
ز و ذ " سهل بن زاذويه " بالزاي والذال