الناس فيها.
أو لازدلاف آدم إلى حواء واجتماعه معها، ولذا تسمى جمعا.
وفي الحديث " سمي المشعر الحرام مزدلفة لان جبرئيل قال لإبراهيم عليه السلام بعرفات: يا إبراهيم ازدلف إلى المشعر الحرام فسميت المزدلفة ".
وفي حديث معاوية بن عمار عن الصادق عليه السلام " إنما سميت مزدلفة لأنهم ازدلفوا إليها من عرفات ".
ز ل ق قوله تعالى (صعيدا زلقا) [18 / 41] أي أرضا ملساء يزلق فيها.
ومكان زلق بالتحريك: الذي لا تثبت فيه القدم. قوله (ليزلقونك بأبصارهم) [68 / 51] أي يزيلونك.
ويقال يصيبونك بعيونهم.
وزلقت القدم من باب تعب: لم تثبت حتى سقطت.
وأزلقني عن الطريق الأعوج أي أبعدني.
وتزلق الرجل: إذا تنعم حتى يكون للونه بريق وبصيص.
والمزلق والمزلقة: موضع يزلق فيه.
والإبل يزلقن أي فيها ما يزلق أي لا يحمل.
ز ل ل قوله تعالى (فأزلهما الشيطان) [2 / 36] أي استزلهما يقال زللته فزل.
وأزلهما نحاهما.
وقيل استزلهما: حملهما على الزلل وهو الخطأ والذنب وطلبها منهما فأطاعاه كما يقال استعجله واستعمله.
ويقال استزلني الشيطان أي أزلني وخدعني.
والمزلة: موضع الخطر.
والمزلة بكسر الزاء وفتحها بمعنى المزلقة أي موضع تزلق فيه الاقدام.
وفي الحديث " من أزلت عليه نعمة فليشكرها " أي أسدت إليه وأعطيها.
وأصله من الزليل وهو انتقال الجسم من مكان إلى مكان فاستعير لانتقال النعمة من المنعم إلى المنعم عليه.
وزلت النعل: زلقت.
وزل عن مكانه من باب ضرب تنحى