مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٢٩٩
قال: و " الزهو " البسر الملون، وأهل الحجاز يقولون: " الزهو " بالضم - انتهى.
وعن بعضهم: انما يسمى " زهوا " إذا أخلص لون البسر في الحمرة والصفرة.
و " الزهو " الكبر والفخر " ومنه حديث الشيعة: " لولا يدخل الناس زهو لسلمت عليكم الملائكة قبلا " أي فخر وكبر واستعظام.
ومثله: " لولا أن يتعاظم الناس ذلك أو يدخلهم زهو أسلمت عليكم الملائكة قبلا ".
و " الزهو " الباطل والكذب.
و " الزهو " المنظر الحسن.
و " زهاء " في العدد وزان غراب، يقال: " لهم زهاء ألف " أي قدر ألف، كأنه من زهوت القوم إذا حزرتهم.
قال بعض الأفاضل: إذا قلت: أوصيت له أو له علي زهاء ألف فمعناه مقدار الألف وفاقا لأهل اللغة وبعض النحاة.
وقال بعضهم الفقهاء: إنه أكثر الشئ حتى يستحق في مثالنا خمسمائة وحبة، ولا شاهد له.
و " تزهو مناكبهم " تهتز من قولهم:
" زهت الريح الشجر " إذا هزته.
ز وج قوله تعالى: (وزوجناهم بحور عين) [44 / 54] أي قرناهم بهن، وليس في الجنة تزويج كتزويج الدنيا، وكذلك قوله (أحشروا الذين ظلموا وأزواجهم) [37 / 22] أي قرنائهم.
والزوج: الصنف. قال تعالى:
(سبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض) [36 / 36] أي الأصناف.
ومثله قوله: (وأنبتنا فيها من كل زوج كريم) [26 / 7]. وقوله:
(أزواجا ثلاثة) [56 / 7]. وقوله:
(أزواجا منهم) [15 / 88] أي من الكفرة.
قوله: (وآخر من شكله أزواج) [38 / 58] أي أجناس. وأزواج صفة آخر وإن كان مفردا لأنه في تأويل
(٢٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303 304 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575