وإليه أشار بقوله: " إن ولي مستفهما به "، الشرط الرابع: أن لا يفصل بينهما - أي بين الاستفهام والفعل - بغير ظرف، ولا مجرور، ولا معمول الفعل، فإن فصل بأحدها لم يضر، وهذا هو المراد بقوله: " ولم ينفصل بغير ظرف - إلى آخره ".
فمثال ما اجتمعت فيه الشروط قولك: " أتقول عمرا منطلقا "، فعمرا:
مفعول أول، ومنطلقا: مفعول ثان، ومنه قوله:
134 - متى تقول القلص الرواسما * يحملن أم قاسم وقاسما .