الرؤيا أنم " أي: انسب لرأى التي مصدرها الرؤيا ما نسب لعلم المتعدية إلى اثنين، فعبر عن الحلمية بما ذكر، لان " الرؤيا " وإن كانت تقع مصدرا لغير " رأى " الحلمية، فالمشهور كونها مصدرا لها (1)، ومثال استعمال " رأى " الحلمية متعدية إلى اثنين قوله تعالى: (إني أراني أعصر خمرا)، فالياء مفعول أول، و " أعصر خمرا " جملة في موضع المفعول الثاني، وكذلك قوله:
131 - أبو حنش يؤرقني، وطلق *، وعمار، وآونة أثالا أراهم رفقتي، حتى إذا ما * تجافى الليل وانخزل انخزالا إذا أنا كالذي يجري لورد * إلى آل، فلم يدرك بلالا فالهاء والميم في " أراهم ": المفعول الأول، و " رفقتي " هو المفعول الثاني.
* * * .