وحكى ابن بري عن ابن دريد قال: الطلو والطلى بمعنى. والطلوة:
قطعة خيط. وقال ابن حمزة: الطلي المربوط في طليته لا في رجليه. والطلية: صفحة العنق، ويقال الطلاة أيضا، قال: ويقوي أن الطلي المربوط في عنقه قول ابن السكيت: ربق البهم يربقها إذا جعل رؤوسها في عرى حبل. ويقال: أطل سخلتك أي اربقها. وقال الأصمعي: الطلي والطلى والطلو بمعنى. والطلية أيضا: خرقة العرك، وقد طليته. قال الفارسي:
الطلي صفة غالبة كسروه تكسير الأسماء فقالوا طليان، كقولهم للجدول سري وسريان. ويقال: طلوت الطلى وطليته إذا ربطته برجله وحبسته. وطليت الشئ: حبسته، فهو طلي ومطلي. وطليت الرجل طليا فهو طلي ومطلي: حبسته.
والطلى والطليان والطلوان: بياض يعلو اللسان من مرض أو عطش، قال:
لقد تركتني ناقتي بتنوفة، لساني معقول من الطليان والطلي والطليان: القلح في الأسنان، وقد طلي فوه فهو يطلى طلى، والكلمة واوية ويائية. وبأسنانه طلي وطليان، مثل صبي وصبيان، أي قلح. وقد طلي فمه، بالكسر، يطلى طلى إذا يبس ريقه من العطش.
والطلاوة: الريق الذي يجف على الأسنان من الجوع، وهو الطلوان. الكلابي: الطليان ليس بالفتح، يقال: طلي فم الإنسان إذا عطش وبقيت ريقة ثقيلة في فمه، وربما قيل كان الطلى من جهد يصيب الإنسان من غير عطش، وطلي لسانه إذا ثقل، مأخوذ من طلى البهم إذا أوثقه. والطلا والطلاوة والطلاوة والطلوان والطلوان: الريق يتخثر ويعصب بالفم من عطش أو مرض، وقيل: الطلوان، بضم الطاء، الريق يجف على الأسنان، لا جمع له، وقال اللحياني: في فمه طلاوة أي بقية من طعام. وطلاوة الكلإ: القليل منه. والطلاية والطلاوة:
دواية اللبن. والطلاوة: الجلدة الرقيقة فوق اللبن أو الدم.
والطلاوة: ما يطلى به الشئ، وقياسه طلاية لأنه من طليت، فدخلت الواو هنا على الياء كما حكاه الأحمر عن العرب من قولهم إن عندك لأشاوي.
والطلى: الصغير من كل شئ، وقيل: الطلى هو الولد الصغير من كل شئ، وشبه العجاج رماد الموقد بين الأثافي بالطلي بين أمهاته فقال:
طلى الرماد استرئم الطلي أراد: استرئمه، قال أبو الهيثم: هذا مثل جعل الرماد كالولد لثلاثة أينق، وهي الأثافي عطفن عليه، يقول: كأنما الرماد ولد صغير عطفت عليه ثلاثة أينق. الجوهري: الطلا الولد من ذوات الظلف والخف، والجمع أطلاء، وأنشد الأصمعي لزهير:
بها العين والآرام يمشين خلفة، وأطلاؤها ينهضن من كل مجثم ابن سيده: والطلو والطلا الصغير من كل شئ، وقيل: الطلا ولد الظبية ساعة تضعه، وجمعه طلوان، وهو طلائم خشف، وقيل:
الطلا من أولاد الناس والبهائم والوحش من حين يولد إلى أن يتشدد. وامرأة مطلية: ذات طلى. وفي حديثه، صلى الله عليه وسلم: لولا ما يأتين