رحلت إليك من جنفاء، حتى أنخت فناء بيتك بالمطالي وقال ابن السيرافي: الواحدة مطلاء، بالمد، وهي أرض سهلة.
والمطلي: هو المغني.
والطلو: الذئب. والطلو: القانص اللطيف الجسم، شبه بالذئب، قال الطرماح:
صادفت طلوا طويل القرا، حافظ العين قليل السأم (* قوله طويل القرا في التكملة: طويل الطوى.) * طما: طما الماء يطمو طموا ويطمي طميا: ارتفع وعلا وملأ النهر، فهو طام، وكذلك إذا امتلأ البحر أو النهر أو البئر. وفي حديث طهفة: ما طما البحر وقام تعار أي رتفع موجه، وتعار اسم جبل. وطمى النبت: طال وعلا، ومنه يقال: طمت المرأة بزوجها أي رتفعت به. وطمت به همته: علت، وقد يستعار فيما سوى ذلك، أنشد ثعلب:
لها منطق لا هذريان طمى به سفاه، ولا بادي الجفاء جشيب أي أنه لم يعل به كما يعلو الماء بالزبد فيقذفه.
وطمى يطمي مثل طم يطم إذا مر مسرعا، قال الشاعر:
أراد وصالا ثم صدته نية، وكان له شكل فخالفها يطمي وطمية: جبل، قال امرؤ القيس:
كأن طمية المجيمر غدوة، من السيل والأغثاء، فلكة مغزل * طنا: الطنى: التهمة وهو مذكور في الهمز أيضا. والطني والطنو: الفجور، قلبوا فيه الياء واوا كما قالوا المضو في المضي، وقد طني إليها طنى، وقوم زناة طناة. وطني في الفجور وأطنى: مضى فيه. والطنى: الريبة والتهمة. والطنى: الظن ما كان. والطنى: أن يعظم الطحال عن الحمى، يقال منه: رجل طن، عن اللحياني، وهو الذي يحم غبا فيعظم طحاله، وقد طني طنى، وبعضهم يهمز فيقول: طنئ طنأ فهو طنئ. والطنى في البعير: أن يعظم طحاله عن النحاز، عن اللحياني. والطنى: لزوق الطحال بالجنب والرئة بالأضلاع من الجانب الأيسر، وقيل:
الطنى لزوق الرئة بالأضلاع حتى ربما عفنت واسودت، وأكثر ما يصيب الإبل، وبعير طنى، قال رؤبة:
من داء نفسي بعدما طنيت مثل طنى الإبل، وما ضنيت أي وبعدما ضنيت. الجوهري: الطنى لزوق الطحال بالجنب من شدة العطش، تقول منه: طني، بالكسر، يطنى طنى فهو طن وطنى، وطناه تطنية: عالجه من ذلك، قال الحرث بن مصرف وهو أبو مزاحم العقيلي:
أكويه، إما أراد الكي، معترضا كي المطني من النحز الطنى الطحلا قال: والمطني الذي يطني البعير إذا طني. قال أبو منصور:
والطنى يكون في الطحال. الفراء: طني الرجل طنى إذا التصقت رئته بجنبه من العطش. وقال اللحياني: طنيت بعيري في جنبيه كويته من الطنى، ودواء الطنى أن يؤخذ وتد فيضجع على جنبه فيجرى بين أضلاعه