لسان العرب - ابن منظور - ج ١٢ - الصفحة ٣٦٢
يقول: ادعوا النوك ثم تعظموا. الأصمعي: إنه لمطرخم ومطلخم أي متكبر متعظم، وكذلك مسلخم. واطرخم الرجل إذا كل بصره. وشاب مطرخم أي حسن تام، قال العجاج:
وجامع القطرين مطرخم، بيض عينيه العمى المعمي قال ابن بري: الرجز لرؤبة، وبعده:
من نحمان حسد نحم أي رب جامع قطريه عني متكبر علي بيض عينيه حسده فهو ينحم. وشباب مطرهم ومطرخم بمعنى واحد.
* طرسم: طرسم الليل وطرمس: أظلم، ويقال بالشين المعجمة.
وطرسم الطريق: مثل طمس ودرس. وطرسم الرجل: سكت من فزع. الأصمعي:
طرسم طرسمة وبلسم بلسمة إذا فرق أطرق وسكت.
ويقال للرجل إذا نكص هاربا: قد سرطم وطرمس. الجوهري: طرسم الرجل أطرق، وطلسم مثله.
* طرشم: طرشم وطرمش: أظلم، والسين أعلى.
* طرغم: المطرغم: المتكبر. واطرغم إذا تكبر. والاطرغمام:
التكبر، وأنشد:
أودح لما أن رأى الجد حكم، وكنت لا أنصفه إلا اطرغم والإيداح: الإقرار بالباطل، قال الأزهري:
واطرخم مثل اطرغم.
* طرهم: المطرهم: الشباب المعتدل التام، قال ابن أحمر:
أرجي شبابا مطرهما وصحة، وكيف رجاء المرء ما ليس لاقيا؟
والمطرهم: الشاب الحسن، وقيل: الطويل الحسن، قال ابن بري:
يريد أن الإنسان يأمل أن يبقى شبابه وصحته، وهذا ما لا يصح لأحد، فعجب من تأميله ذلك. وشباب مطرهم ومطرخم بمعنى واحد. والمطرهم: المتكبر. واطرهم الليل: اسود، وقد فسر يعقوب به قول ابن أحمر:
أرجي شبابا مطرهما وصحة قال: ولا وجه له إلا أن يعني به اسوداد الشعر. ابن الأعرابي:
المطرهم الممتلئ الحسن. الأصمعي: هو المترف الطويل، وقد اطرهم اطرهماما واطرخم. والمطرهم: فحل الضراب.
* طسم: طسم الشئ والطريق وطمس يطسم طسوما: درس.
وطسم الطريق: مثل طمس، على القلب، وأنشد ابن بري لعمر بن أبي ربيعة: رث حبل الوصل فانصرما من حبيب هاج لي سقما كدت أقضي، إذ رأيت له منزلا بالخيف قد طسما وجاء به العجاج متعديا، فقال:
ورب هذا الأثر المقسم، من عهد إبراهيم لما يطسم
(٣٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 357 358 359 360 361 362 363 364 365 366 367 ... » »»
الفهرست