لسان العرب - ابن منظور - ج ١٢ - الصفحة ٣٥٩
والضماضم: من أسماء الأسد. وأسد ضماضم: يضم كل شئ، وضمضمته: صوته، وضمضم: من أسمائه. وضمضم: اسم رجل. ورجل ضمضم وضماضم: جرئ ماض. وضمضم الرجل إذا شجع قلبه.
والضماضم: الأكول النهم المستأثر، وقيل: الكثير الأكل الذي لا يشبع. وضم على المال وضمضم: أخذه كله. الأموي:
يقال للرجل البخيل الضرز، بتشديد الزاي، والضماضم والعضمر كله من صفة البخيل، قال: وهو الصوتن على فعلن أيضا. ابن الأعرابي: الضمضم الجسيم الشجاع، بالضاد، والصمصم البخيل النهاية في البخل، بالصاد. وروي عن الحسن أنه قال: خباث كل عيدانك قد مضضنا فوجدنا عاقبته مرا، يخاطب الدنيا. والضمضم:
الغضبان، والله أعلم.
* ضوم: ضمته: كضمته أي ظلمته، وسنذكره في الياء أيضا.
* ضيم: الضيم الظلم. وضامه حقه ضيما: نقصه إياه. قال الليث: يقال ضامه في الأمر وضامه في حقه يضيمه ضيما، وهو الانتقاص، واستضامه فهو مضيم مستضام أي مظلوم، وقد جمع المصدر من هذا فقيل فيه ضيوم، قال المثقب العبدي:
ونحمي على الثغر المخوف، ونتقي بغارتنا كيد العدى وضيومها ويقال: ما ضمت أحدا وما ضمت أي ما ضامني أحد. والمضيم: المظلوم. الجوهري: وقد ضمت أي ظلمت، على ما لم يسم فاعله، وفيه ثلاث لغات: ضيم الرجل وضيم وضوم كما قيل في بيع، قال الشاعر:
وإني على المولى، وإن قل نفعه، دفوع، إذا ما ضمت، غير صبور وفي حديث الرؤية، وقد قيل له، عليه السلام: أنرى ربنا يا رسول الله؟ فقال: أتضامون في رؤية الشمس في غير سحاب؟ قالوا: لا، قال:
فإنكم لا تضامون في رؤيته، وروي تضارون وتضارون، وقد تقدم. التهذيب:
تضامون وتضامون، بالتشديد والتخفيف، التشديد من الضم ومعناه تزاحمون، والتخفيف من الضيم لا يظلم بعضكم بعضا.
والضيم، بالكسر: ناحية الجبل والأكمة. وضيم: جبل في بلاد هذيل، قال أبو جندب:
وغربت الدعاء، وأين مني أناس بين مر وذي يدوم؟
وحي بالمناقب قد حموها، لدى قران حتى بطن ضيم مر، بالخفض، والمناقب: طريق الطائف من مكة. وضيم: جبل.
والضيم: واد في السراة، قال ساعدة بن جؤية:
فما ضرب بيضاء يسقي ذنوبها دفاق فعروان الكراث فضيمها الجوهري: الضيم، بالكسر، ناحية الجبل في قول الهذلي، وأنشد البيت. قال ابن بري: ذنوبها نصيبها. ودفاق: واد، وكذلك عروان وضيم.
* ضيثم: الضيثم: الشديد، وبه سمي الرجل.
(٣٥٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 354 355 356 357 358 359 360 361 362 363 364 ... » »»
الفهرست