لسان العرب - ابن منظور - ج ١١ - الصفحة ٨٣
الرجل إذا لم ينضج طعامه تعجيلا للقرى. وثرمل عمله: لم يتنوق فيه. وثرمل: سلح كذرمل، قال الراجز:
وإن حطأت كتفيه ثرملا، وخر يكبو خرعا وهوذلا هوذل: قذف ببوله. وثرمل وذرمل: سلح. والثرمل: دابة، عن ثعلب ولم يحلها.
والثرملة، بالضم: من أسماء الثعالب، الأصمعي: الأنثى من الثعالب ثرملة، بالضم. والثرملة: الفرق الذي وسط ظاهر الشفة العليا. والثرملة: البقية من التمر وغيره. وبقيت ثرملة في الإناء أي بقية من بر أو شعير أو تمر. وثرملة: اسم رجل، قال:
ذهب لما أن رآها ثرمله، وقال: يا قوم رأيت منكره * ثعل: الثعل: السن الزائدة خلف الأسنان. والثعل والثعل والثعلول، كله: زيادة سن أو دخول سن تحت أخرى في اختلاف من المنبت يركب بعضها بعضا. وقيل: نبات سن في أصل سن، وأنشد ابن بري لراجز:
إذا أتت جارتها تستفلي، تفتر عن مختلفات ثعل شتى، وأنف مثل أنف العجل وأنشد لآخر:
وتضحك عن غر عذاب نقية، رقاق الثنايا، لا قصار ولا ثعل وثعلت سنه ثعلا، وهو أثعل، وتلك السن الزائدة يقال لها الراوول، وامرأة ثعلاء، وقد ثعل ثعلا، وفي أسنانه ثعل:
وهو تراكب بعضها على بعض، قال:
لا حول في عينه ولا قبل، ولا شغا في فمه ولا ثعل، فهو نقي كالحسام قد صقل ولثة ثعلاء: خرج بعضها على بعض فانتشرت وتراكبت، وقوله:
فطارت بالجدود بنو نزار، فسدناهم وأثعلت المضار معناه كثرت فصارت واحدة على واحدة مثل السن المتراكبة، والمضار:
جمع مضر. ويقال: أخبث الذئاب الأثعل وفي أسنانه شخص وهو اختلاف النبتة. وأثعل الضيفان: كثروا، وهو من ذلك. وأثعل الأمر: عظم، وكذلك الجيش، قال القلاخ ابن حزن:
وأدنى فروعا للسماء أعاليا، وأمنعه حوضا، إذا الورد أثعلا أخو الحرب لباسا إليها جلالها، وليس بولاج الخوالف أعقلا وكتيبة ثعول: كثيرة الحشو والتباع. والثعل والثعل والثعل: زيادة في أطباء الناقة والبقرة والشاة، وقيل: زيادة طبي على سائر الأطباء، وقيل: خلف زائد صغير في أخلاف الناقة وضرع الشاة. وشاة ثعول: تحلب من ثلاثة أمكنة وأربعة للزيادة التي في الطبي، وقيل: هي التي لها حلمة زائدة، وقيل: هي التي فوق خلفها خلف
(٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 ... » »»
الفهرست