الليث: الجنفليق من النساء العظيمة، وكذلك الشفشليق.
* شفلق: ابن الأعرابي: الشفلقة لعبة للحاضرة وهو أن يكسع الإنسان من خلفه فيصرعه وهو الأسن عند العرب، قال: ويقال ساتاه إذا لعب معه الشفلقة.
* شقق: الشق: مصدر قولك شققت العود شقا والشق: الصدع البائن، وقيل: غير البائن، وقيل: هو الصدع عامة. وفي التهذيب: الشق الصدع في عود أو حائط أو زجاجة، شقه يشقه شقا فانشق وشققه فتشقق، قال:
ألا يا خبز يا ابنة يثردان، أبى الحلقوم بعدك لا ينام وبرقا للعصيدة لاح وهنا، كما شققت في القدر السناما (* قوله ألا يا خبز إلخ في هذين البيتين عيب الإصراف. وقوله: وبرقا تقدم في مادة ث ر د وبرق).
والشق: الموضع المشقوق كأنه سمي بالمصدر، وجمعه شقوق. وقال اللحياني: الشق المصدر، والشق الاسم، قال ابن سيده: لا أعرفها عن غيره. والشق: اسم لما نظرت إليه، والجمع الشقوق. ويقال: بيد فلان ورجله شقوق، ولا يقال شقاق، إنما الشقاق داء يكون بالدواب وهو يشقق يأخذ في الحافر أو الرسغ يكون فيهما منه صدوع وربما ارتفع إلى أوظفتها. وشق الحافر والرسغ: أصابه شقاق. وكل شق في جلد عن داء شقاق، جاؤوا به على عامة أبنية الأدواء. وفي حديث قرة بن خالد: أصابنا شقاق ونحن محرمون فسألنا أبا ذر فقال: عليكم بالشحم، هو تشقق الجلد وهو من الأدواء كالسعال والزكام والسلاق. والشق:
واحد الشقوق وهو في الأصل مصدر. الأزهري: والشقاق تشقق الجلد من برد أو غيره في اليدين والوجه. وقال الأصمعي: الشقاق في اليد والرجل من بدن الإنس والحيوان.
وشققت الشئ فانشق. وشق النبت يشق شقوقا: وذلك في أول ما تنفطر عنه الأرض. وشق ناب الصبي يشق شقوقا: في أول ما يظهر. وشق ناب البعير يشق شقوقا: طلع، وهو لغة في شقا إذا فطر نابه. وشق بصر الميت شقوقا: شخص ونظر إلى شئ لا يرتد إليه طرفه وهو الذي حضره الموت، ولا يقال شق بصره. وفي الحديث: ألم تروا إلى الميت إذا شق بصره أي انفتح، وضم الشين فيه غير مختار.
والشق: الصبح. وشق الصبح يشق شقا إذا طلع. وفي الحديث:
فلما شق الفجران أمرنا بإقامة الصلاة، يقال: شق الفجر وانشق إذا طلع كأنه شق موضع طلوعه وخرج منه. وانشق البرق وتشقق:
إنعق، وشقيقة البرق: عقيقته. ورأيت شقيقة البرق وعقيقته: وهو ما استطار منه في الأفق وانتشر.
وفي الحديث: أن النبي، صلى الله عليه وسلم، سئل عن سحائب مرت وعن برقها فقال: أخفوا أم وميضا أم يشق شقا؟ فقالوا: بل يشق شقا، فقال: جاءكم الحيا، قال أبو عبيد: معنى شق البرق يشق شقا هو البرق الذي تراه يلمع مستطيلا إلى وسط السماء وليس له اعتراض، ويشق معطوف على الفعل الذي انتصب عنه المصدران تقديره أيخفي أم يومض أم يشق.
وشقائق النعمان: نبت، واحدتها شقيقة، سميت بذلك لحمرتها على التشبيه بشقيقة البرق، وقيل: