التفسير في قوله تعالى: وظل من يحموم، هو من سرادق أهل النار. وبيت مسردق: وهو أن يكون أعلاه وأسفله مشدودا كله، وقد سردق البيت، قال سلامة بن جندل يذكر قتل كسرى للنعمان:
هو المدخل النعمان بيتا، سماؤه صدور الفيول، بعد بيت مسردق الجوهري: السرادق واحد السرادقات التي تمد فوق صحن الدار. وكل بيت من كرسف فهو سرادق، قال رؤبة:
يا حكم بن المنذر بن الجارود، أنت الجواد ابن الجواد المحمود، سرادق المجد عليك ممدود وقيل: الرجز للكذاب الحرمازي، وأنشد بيتا للأعشى وقال في سببه:
يذكر ابن وبر وقتله النعمان بن المنذر تحت أرجل الفيلة، وأنشد البيت الذي تقدمت نسبته لسلامة بن جندل. والسرادق: الغبار الساطع، قال لبيد يصف حمرا:
رفعن سرادقا في يوم ريح، يصفق بين ميل واعتدال وهو أيضا الدخان الشاخص المحيط بالشئ، قال لبيد يصف عيرا يطرد عانة، وأنشد البيت.
* سرمق: السرمق، بالفتح: ضرب من النبت.
* سعبق: السنعبق: نبت خبيث الريح ينبت في أعراض الجبال العالية حبالا بلا ورق ولا يأكله شئ، وله نور ولا يجرسه النحل البتة، وإذا قصف منه عود سال منه ماء صاف لزج له سعابيب، قال ابن سيده: وإنما حكمت بأنه رباعي لأنه ليس في الكلام فعللل.
* سعسلق: قال ابن بري: السعسلق أم السعالي، قال الأعور بن براء: مستسعلات كسعالي سعسلق * سعفق: قال الأزهري: كل ما جاء على فعلول فهو مضموم الأول مثل زنبور وبهلول وعمروس وما أشبه ذلك، إلا حرفا جاء نادرا وهو بنو سعفوق لخول باليمامة، وبعضهم يقول سعفوق، بالضم، وأنشد ابن شميل لطريف بن تميم:
لا تأمنن سليمى أن أفارقها، صرمي ظعائن هند، يوم سعفوق لقد صرمت خليلا كان يألفني، والآمنات فراقي بعده خوق وقال: سعفوق ابنه، والخوقاء: الحمقاء من النساء.
* سفق: السفق: لغة في الصفق. وثوب سفيق أي صفيق، وسفق الثوب يسفق سفاقة، فهو سفيق: كثف، وفي التهذيب: إذا لم يكن سخيفا وكان سفيقا إذا رددته، وأسفقه الحائك. ورجل سفيق الوجه:
قليل الحياء وقح. وسفق الباب سفقا وأسفقه فانسفق أي أغلقه، والصاد لغة أو مضارعة، وسيأتي ذكره. أبو زيد: سفقت الباب وأسفقته إذا رددته، قال أبو منصور: معناهما أجفته. وفي حديث أبي هريرة: كان يشغلهم السفق بالأسواق، يروى بالسين والصاد، يريد صفق الأكف عند البيع والشراء، والسين والصاد