في كلام العرب غير معروف المذهب، وإن أردت المصدر من قولك أسحقه السفر إسحاقا أي أبعده صرفته لأنه لم يغير.
والسمحوق من النخل: الطويلة، والميم زائدة.
والسمحاق: قشرة رقيقة فوق عظم الرأس بها سميت الشجة إذا بلغت إليها سمحاقا، قال ابن بري: والسمحاق أثر الحنان، قال الراجز:
يضبط، بين فخذه وساقه، أيرا بعيد الأصل من سمحاقه وسماحيق السماء: القطع الرقاق من الغيم، وعلى ثرب الشاة سماحيق من شحم، قال الجوهري: وأرى أن الميمات في هذه الكلمات زوائد.
* سدق: السيداق، بكسر السين: شجر ذو ساق واحدة قوية، له ورق مثل ورق الصعتر ولا شوك له، وقشره حراق عجيب.
* سذق: السوذق والسوذق، الأخيرة عن يعقوب: الصقر، ويقال الشاهين، وهو بالفارسية سودناه. والسوذنيق أيضا: الصقر، وربما قالوا سيذنوق، وأنشد النضر بن شميل لحميد الأرقط:
وحاديا كالسيذنوق الأزرق، ليس على آثارها بمشفق وكذلك السوذانق، بضم السين وكسر النون، قال لبيد:
وكأني ملجم سوذانقا أجدليا، كره غير وكل والسذق: ليلة الوقود، وجميع ذلك فارسي معرب. التهذيب: والسذق عند العجم معروف. والسيذاق: نبت يبيض الغزل برماده.
والسوذق، بالفتح: السوار، وأنشد أبو عمرو:
ترى السوذق الوضاح فيها بمعصم نبيل، ويأبى الحجل أن يتقدما * سرق: سرق الشئ يسرقه سرقا وسرقا واسترقه، الأخيرة عن ابن الأعرابي، وأنشد:
بعتكها زانية أو تسترق، إن الخبيث للخبيث يتفق اللام هنا بمعنى مع، والاسم السرق والسرقة، بكسر الراء فيهما، وربما قالوا سرقه مالا، وفي المثل: سرق السارق فانتحر. والسرق:
مصدر فعل السارق، تقول: برئت إليك من الإباق والسرق في بيع العبد. ورجل سارق من قوم سرقة وسراق، وسروق من قوم سرق، وسروقة، ولا جمع له إنما هو كصرورة، وكلب سروق لا غير، قال:
ولا يسرق الكلب السروق نعالها ويروى السرو، فعول من السرى، وهي السرقة.
وسرقه: نسبه إلى السرق، وقرئ: إن ابنك سرق.
واسترق السمع أي استرق مستخفيا. ويقال: هو يسارق النظر إليه إذا اهتبل غفلته لينظر إليه. وفي حديث عدي: ما نخاف على مطيتها السرق، هو بمعنى السرقة وهو في الأصل مصدر، ومنه الحديث:
تسترق الجن السمع، هو تفتعل من السرقة أي أنها تسمعه مختفية كما يفعل السارق، وقد تكرر في الحديث فعلا ومصدرا. قال ابن بري: وقد جاء سرق في معنى سرق، قال الفرزدق: