الحجارة: اشتد تلازبها ودخل بعضها في بعض مع كثرة، وأنشد الأزهري:
ينصاح من جبلة رضم مدهق والدهقان والدهقان: التاجر، فارسي معرب. قال سيبويه: إن جعلت دهقان من الدهق لم تصرفه. هكذا قال من الدهق، قال: فلا أدري أقاله على أنه مقول أم هو تمثيل منه لا لفظ معقول، قال: والأغلب على ظني أنه مقول وهم الدهاقنة والدهاقين، قال:
إذا شئت غنتني دهاقين قرية، وصناجة تحدو على كل منسم وقبله:
ألا أبلغا الحسناء أن حليلها، بميسان، يسقى من زجاج وحنتم وبعده:
لعل أمير المؤمنين يسوءه تنادمنا بالجوسق المتهدم إذا كنت ندماني فبالأكبر اسقني، ولا تسقني بالأصغر المتثلم يعني بأمير المؤمنين عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، لأنه هو الذي ولاه.
والدهق، بالتحريك: ضرب من العذاب، وهو بالفارسية أشكنجه.
ودهقت الشئ: كسرته وقطعته، وكذلك دهدقته، وأنشد الحجر بن خالد أحد بني قيس بن ثعلبة:
ندهدق بضع اللحم للباع والندى، وبعضهم تغلي بذم مناقعه ونحلب ضرس الضيف فينا، إذا شتا، سديف السنام تشتريه أصابعه المناقع: القدور الصغار، واحدها منقع، ومنقعة، وأنشد ابن بري لأبي النجم:
قد استحلو القتل فاقتل وادهق والدهدقة: دوران البضع الكثير في القدر إذا غلت تراها تعلو مرة وتسفل أخرى، وأنشد:
تقمص دهداق البضيع، كأنه رؤوس قطا كدر دقاق الحناجر * دهدق: الأزهري في النوادر: زهزق في ضحكه زهزقة ودهدق دهدقة.
* دهمق:
الدهامق: التراب اللين. وأرض دهاميق: لينة دقيقة، أنشد ابن دريد:
كأنما في تربه الدهامق من أله تحت الهجير الوادق ودهمق الطحين: دققه ولينه. وفي حديث عمر ابن الخطاب، رضي الله عنه: لو شئت أن يدهمق لي لفعلت ولكن الله تعالى عاب قوما فقال: أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها، معناه لو شئت أن يلين لي الطعام ويجود. ودهمقت اللحم: مثل دهدقته. والدهمقة: لين الطعام وطيبه ورقته، وكذلك كل شئ لين، قال الليث: وأنشدني خلف الأحمر في نعت أرض:
جون روابي تربه دهامق يعني تربة لينة. أبو عبيد: الدهمقة والدهقنة سواء، والمعنى فيهما سواء لأن لين الطعام من الدهقنة.