لسان العرب - ابن منظور - ج ١٠ - الصفحة ١١٨
* رصق: التهذيب: قالوا جوز مرصق إذا تعذر خروج لبه، وجوز مرتصق. والتصق الشئ وارتصق والتزق بمعنى واحد.
* رعق: الرعاق: صوت يسمع من قنب الدابة، وقيل: هو صوت بطن المقرف (* قوله المقرف كذا هو في الأصل هنا بالفاء، وسيأتي له في مادة وعق بالباء الموحدة، وقلد شارح القاموس الأصل في المادتين)، رعق يرعق رعاقا، وقال اللحياني: ليس للرعاق ولا لأخواته كالضغيب والوعيق والأزمل فعل، وفي التهذيب: الرعيق والرعاق والوعيق والوعاق الصوت الذي يسمع من بطن الناقة، قال الأصمعي: وهو صوت جردانه إذا تقلقل في قنبه. الليث: الرعاق صوت يسمع من قنب الدابة كما يسمع الوعيق من ثفر الأنثى. يقال: وعق يعق وعاقا، ففرق بين الرعيق والوعيق، والصواب ما قاله ابن الأعرابي. قال ابن بري:
الرعيق والرعاق والوعيق والوعاق بمعنى، عن ابن الأعرابي، وهو صوت البطن من الحجر وجردان الفرس. وقال ابن خالويه: الرعاق صوت بطن الفرس إذا جرى، ويقال له الوقيب والخضيعة.
* رفق: الرفق: ضد العنف. رفق بالأمر وله وعليه يرفق رفقا ورفق يرفق ورفق: لطف. ورفق بالرجل وأرفقه بمعنى. وكذلك ترفق به. ويقال: أرفقته أي نفعته، وأولاه رافقة أي رفقا، وهو به رفيق لطيف، وهذا الأمر بك رفيق ورافق، وفي نسخة: ورافق عليك. الليث: الرفق لين الجانب ولطافة الفعل، وصاحبه رفيق وقد رفق يرفق، وإذا أمرت قلت: رفقا، ومعناه ارفق رفقا. ابن الأعرابي: رفق انتظر، ورفق إذا كان رفيقا بالعمل. قال شمر: ويقال رفق به ورفق به وهو رافق به ورفيق به. أبو زيد: رفق الله بك ورفق عليك رفقا ومرفقا وأرفقك الله إرفاقا. وفي حديث المزارعة:
نهانا عن أمر كان بنا رافقا أي ذا رفق، والرفق: لين الجانب خلاف العنف. وفي الحديث: ما كان الرفق في شئ إلا زانه أي اللطف، وفي الحديث: في إرفاق ضعيفهم وسده خلتهم أي إيصال الرفق إليهم، والحديث الآخر: أنت رفيق والله الطبيب أي أنت ترفق بالمريض وتلطفه والله الذي يبرئه ويعافيه. ويقال للمتطبب:
مترفق ورفيق، وكره أن يقال طبيب في خبر ورد عن النبي، صلى الله عليه وسلم.
والرفق والمرفق والمرفق والمرفق: ما استعين به، وقد ترفق به وارتفق. وفي التنزيل: ويهيئ لكم من أمركم مرفقا، من قرأه مرفقا جعله مثل مقطع، ومن قرأه مرفقا جعله اسما مثل مسجد، ويجوز مرفقا أي رفقا مثل مطلع ولم يقرأ به، التهذيب: كسر الحسن والأعمش الميم من مرفق، ونصبها أهل المدينة وعاصم، فكأن الذين فتحوا الميم وكسروا الفاء أرادوا أن يفرقوا بين المرفق من الأمر وبين المرفق من الإنسان، قال: وأكثر العرب على كسر الميم من الأمر ومن مرفق الإنسان، قال: والعرب أيضا تفتح الميم من مرفق الإنسان، لغتان في هذا وفي هذا. وقال الأخفش في قوله تعالى ويهيئ لكم من أمركم مرفقا: وهو ما ارتفقت به، ويقال مرفق، وقال يونس: الذي اختاره المرفق في الأمر، والمرفق في اليد، والمرفق المغتسل. ومرافق الدار: مصاب الماء ونحوها. التهذيب:
والمرفق من مرافق الدار من المغتسل والكنيف ونحوه. وفي حديث أبي أيوب:
وجدنا مرافقهم قد استقبل بها
(١١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف القاف فصل الألف 3
2 فصل الباء 13
3 فصل التاء 31
4 فصل الثاء 33
5 فصل الجيم 34
6 فصل الحاء 37
7 فصل الخاء 72
8 فصل الدال المهملة 94
9 فصل الذال المعجمة 108
10 فصل الراء المهملة 112
11 فصل الزاي 137
12 فصل السين المهملة 151
13 فصل الشين المعجمة 171
14 فصل الصاد المهملة 193
15 فصل الضاد المعجمة 208
16 فصل الطاء المهملة 209
17 فصل العين المهملة 234
18 فصل الغين المعجمة 281
19 فصل الفاء 296
20 فصل القاف 321
21 فصل الكاف 326
22 فصل اللام 326
23 فصل الميم 335
24 فصل النون 350
25 فصل الهاء 364
26 فصل الواو 370
27 فصل الياء المثناة تحتها 386
28 حرف الكاف فصل الألف 388
29 فصل الباء الموحدة 395
30 فصل التاء المثناة فوقها 405
31 فصل الحاء المهملة 407
32 فصل الخاء المعجمة 419
33 فصل الدال المهملة 419
34 فصل الراء 431
35 فصل الزاي 435
36 فصل السين المهملة 438
37 فصل الشين المعجمة 446
38 فصل الصاد المعجمة 455
39 فصل الضاد المعجمة 459
40 فصل العين المهملة 463
41 فصل الغين المعجمة 472
42 فصل الفاء 472
43 فصل الكاف 481
44 فصل اللام 481
45 فصل الميم 485
46 فصل النون 497
47 فصل الهاء 502
48 فصل الواو 509
49 فصل الياء المثناة تحتها 515