واندلق الباب إذا كان ينصفق إذا فتح لا يثبت مفتوحا. ودلق بابه دلقا: فتحه فتحا شديدا. وغارة دلق ودلوق: شديدة الدفع، والغارة: الخيل المغيرة، وقد دلقوا عليهم الغارة أي شنوها.
ويقال للخيل: وقد اندلقت إذا خرجت فأسرعت السير. ويقال: دلقت الخيل دلوقا إذا خرجت متتابعة، فهي خيل دلق، واحدها دالق ودلوق، وكان يقال لعمارة بن زيد العبسي أخي الربيع بن زياد دالق لكثرة غاراته.
ودلق الغارة إذا قدمها وبثها. ويقال: بيناهم آمنون إذ دلق عليهم السيل. ويقال: أدلقت المخة من قصبة العظم فاندلقت.
ويقال: دلق البعير شقشقته يدلقها دلقا إذا أخرجها فاندلقت، قال الراجز يصف جملا:
يدلق مثل الحرمي الوافر، من شدقمي سبط المشافر أي يخرج شقشقته مثل الحرمي، وهو دلو مستو من أدم الحرم.
والدلوق والدلقاء: الناقة التي تتكسر أسنانها من الكبر فتمج الماء، أنشد يعقوب:
شارف دلقاء لا سن لها، تحمل الأعباء من عهد إرم وفي حديث حليمة: معها شارف دلقاء أي متكسرة الأسنان لكبرها، فإذا شربت الماء سقط من فيها، وهي الدلقم والدلقم، الأخيرة عن يعقوب، وقد يكون ذلك للذكر، قال:
لا هم إن كنت قبلت حجتج، فلا يزال شاحج يأتيك بج أقمر نهاز ينزي وفرتج، لا دلقم الأسنان بل جلد فتج قال أبو زيد: يقال للناقة بعد البزول شارف ثم عوزم ثم لطلط ثم جحمرش ثم جعماء ثم دلقم إذا سقطت أضراسها هرما، والدلقم، بالكسر، والميم زائدة، كما قالوا للدقعاء دقعم وللدرداء دردم.
وجاء وقد دلق لجامه أي وهو مجهود من العطش والإعياء. والدلق، بالتحريك: دويبة، فارسي معرب.
* دلفق: التهذيب في الرباعي: أبو تراب مر مرا درنفقا ودلنفقا، وهو مر سريع شبيه بالهملجة، قال: وأنشد علي بن شيبة الغطفاني: فراح يعاطيهن مشيا دلنفقا، وهن بعطفيه لهن خبيب * دمق: دمقه يدمقه دمقا: كسر أسنانه كدقمه، وأنشد الأصمعي:
ويأكل الحية والحيوتا، ويدمق الأقفال والتابوتا ويخنق العجوز أو تموتا، أو تخرج المأقوط والملتوتا ودقم فاه ودمقه دقما ودمقا إذا كسر أسنانه. ودمقه في البيت يدمقه ويدمقه دمقا فهو مدموق ودميق، وأدمقه: أدخله فيه.
واندمق عليهم بغتة: دخل بغير إذن، وكذلك دمق أيضا دموقا.
والاندماق: الانخراط. واندمق الصياد في قترته واندمق منها أيضا إذا خرج.
ودمق الصياد في قترته واندمق فيها: