أجناد الشام.
ودمشقت في الشئ: أسرعت. الأزهري في ترجمة دشق: جمل دوشق إذا كان صخما، فإن كان سريعا فهو دمشق.
* دملق: المدملق من الحجر ومن الحافر: الأملس المدور مثل المدملك والمدملج، قال رؤبة:
بكل موقوع النسور أخلقا لأم يدق الحجر المدملقا قال: وكذلك الحافر، قال:
وحافر صلب العجى مدملق، وساق هيق أنفها معرق وأنشد ابن بري لأبي النجم:
وكل هندي حديد الرونق، يفلق رأس البيضة المدملق وحجر دملق ودملوق ودمالق مدملق دملوق: شديد الاستدارة، وأنشد:
وعض بالناس زمان عارق، يرفض منه الحجر الدمالق أبو خيرة: الدملوق والدمالق الحجر الأملس مثل الكف. وفي حديث ثمود: رماهم الله بالدمالق أي بالحجارة الملس، وجمع دمالق دماليق، وقد دملق، وقيل: الدملق الحجر الأملس الصلب، يقال:
دملقه ودملكه إذا ملسه وسواه، ومنه حديث ظبيان وذكر ثمودا فقال:
رماهم الله بالدمالق وأهلكهم بالصواعق، التفسير الأخير لابن قتيبة. وفرج دمالق: واسع عظيم، قال جندل بن المثنى:
جاءت به من فرجها الدمالق وشيخ دمالق: أصلع. ورجل دمالق الرأس: محلوقه. ورجل دملق الوجه: محدده. قال أبو حنيفة: الدمالق من الكمأة أصغر من العرجون وأقصر ما يكون في الروض، وهو طيب، وقلما يسود، وهو الذي كأن رأسه مظلة.
* دنق: الدانق والدانق: من الأوزان، وربما قيل داناق كما قالوا للدرهم درهام، وهو سدس الدرهم، وأنشد ابن بري:
يا قوم، من يعذر من عجرد القاتل المرء على الدانق؟
وفي حديث الحسن: لعن الله الدانق ومن دنق، الدانق، بفتح النون وكسرها: هو سدس الدينار والدرهم كأنه أراد النهي عن التقدير والنظر في الشئ التافه الحقير، والجمع دوانق ودوانيق، الأخيرة شاذة، ومنهم من فصله فقال: جمع دانق دوانق، وجمع دانق دوانيق، قال: وكذلك كل جمع جاء على فواعل ومفاعل فإنه يجوز أن يمد بياء، قال سيبويه: أما الذين قالوا دوانيق فإنما جعلوه تكسير فاعال وإن لم يكن في كلامهم كما قالوا ملاميح، وتصغيره دوينيق وهو شاذ أيضا. ابن الأعرابي عن أبي المكارم قال:
الدنيق والكيص والصوص الذي ينزل وحده ويأكل وحده بالنهار، فإذا كان الليل أكل في ضوء القمر لئلا يراه الضيف.
وتدنيق الشمس للغروب: دنوها. ودنقت الشمس تدنيقا: مالت للغروب. وتدنيق العين: غؤورها. ودنقت عينه تدنيقا: غارت.
ودنق وجهه: هزل، وقيل: دنق وجهه إذا اصفر من