لسان العرب - ابن منظور - ج ٨ - الصفحة ٣٥٧
أفيح خارج المدينة.
ونصعت الناقة إذا مضغت الجرة، عن ثعلب. وحكى الفراء:
أنصعت الناقة للفحل إنصاعا قرت له عند الضراب. وقال أبو يوسف:
يقال قبح الله أما نصعت به أي ولدته، مثل مصعت به.
* نطع: النطع والنطع والنطع والنطع من الأدم: معروف، قال التميمي:
يضربن بالأزمة الخدودا، ضرب الرياح النطع الممدودا قال ابن بري: أنكر زياد نطع وقال نطع، وأنكر علي بن حمزة نطع وأثبت نطع لا غير، وحكى ابن سيده عن ابن جني قال: اجتمع أبو عبد الله ابن الأعرابي وأبو زياد الكلابي على الجسر فسأل أبو زياد أبا عبد الله عن قول النابغة:
على ظهر مبناة جديد سيورها فقال أبو عبد الله: النطع، بالفتح، فقال أبو زياد: لا أعرفه، فقال: النطع، بالكسر، فقال أبو زياد: نعم والجمع أنطع وأنطاع ونطوع.
والنطاعة والقطاعة والقضاضة: اللقمة يؤكل نصفها يم ترد إلى الخوان، وهو عيب. يقال: فلان لاطع ناطع قاطع.
والنطع والنطع والنطع والنطعة: ما ظهر من غار الفم الأعلى، وهي الجلدة الملتزقة بعظم الخليقاء فيها آثار كالتحزيز، وهناك موقع اللسان في الحنك، والجمع نطوع لا غير، ويقال لمرفعه من أسفله الفراش.
والتنطع في الكلام: التعمق فيه مأخوذ منه. وفي الحديث:
هلك المتنطعون، هم المتعمقون المغالون في الكلام الذين يتكلمون بأقصى حلوقهم تكبرا كما قال النبي، صلى الله عليه وسلم: إن أبغضكم إلي الثرثارون المتفيهقون، وكل منها مذكور في موضعه، قال ابن الأثير: هو مأخوذ من النطع وهو الغار الأعلى في الفم، قال: ثم استعمل في كل تعمق قولا وفعلا. وفي حديث عمر، رضي الله عنه: لن تزالوا بخير ما عجلتم الفطر ولم تنطعوا تنطع أهل العراق أي تتكلفوا القول والعمل، وقيل:
أراد به ههنا الإكثار من الأكل والشرب والتوسع فيه حتى يصل إلى الغار الأعلى، ويستحب للصائم أن يعجل الفطر بتناول القليل من الفطور. ومنه حديث ابن مسعود: إياكم والتنطع والاختلاف فإنما هو كقول أحدكم هلم وتعال، أراد النهي على الملاحاة في القراءات المختلفة وأن مرجعها كلها إلى وجه واحد من الصواب كما أن هلم بمعنى تعال. ابن الأعرابي: النطع المتشدقون في كلامهم. وتنطع في الكلام وتنطس إذا تأنق فيه وتعمق. وتنطع في شهواته: تأنق.
ويقال: وطئنا نطاع بني فلان أي دخلنا أرضهم. قال: وجناب القوم نطاعهم. قال الأزهري: ونطاع بوزن قطام ماء في بلاد بني تميم وقد وردته. يقال: شربت إبلنا من ماء نطاع، وهي ركية عذبة الماء غزيرته. ويوم نطاع: يوم من أيام العرب، قال الأعشى:
بظلمهم بنطاع الملك ضاحية، فقد حسوا بعد من أنفاسها جرعا * نعع: النعاعة: بقلة ناعمة. وقال ابن السكيت: النعاعة اللعاعة، وهي بقلة ناعمة. وقال ابن بري: النعناع
(٣٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 352 353 354 355 356 357 358 359 360 361 362 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف العين فصل الألف 3
2 فصل الباء 4
3 فصل التاء 27
4 فصل الثاء 39
5 فصل الجيم 40
6 فصل الحاء 62
7 فصل الخاء 62
8 فصل الدال المهملة 81
9 فصل الذال المعجمة 93
10 فصل الراء 99
11 فصل الزاي 140
12 فصل السين المهملة 145
13 فصل الشين المعجمة 171
14 فصل الصاد المهملة 192
15 فصل الضاد المعجمة 216
16 فصل الطاء المهملة 232
17 فصل الظاء المعجمة 243
18 فصل العين المهملة 245
19 فصل الفاء 245
20 فصل القاف 258
21 فصل الكاف 305
22 فصل اللام 317
23 فصل الميم 328
24 فصل النون 345
25 فصل الهاء 365
26 فصل الواو 379
27 فصل الياء 412
28 حرف الغين فصل الألف 417
29 فصل الباء الموحدة 417
30 فصل التاء المثناة 422
31 فصل التاء المثلثة 423
32 فصل الدال المهملة 424
33 فصل الذال المعجمة 425
34 فصل الراء المهملة 426
35 فصل الزاي 431
36 فصل السين المهملة 432
37 فصل الشين المعجمة 436
38 فصل الصاد المهملة 437
39 فصل الضاد المعجمة 443
40 فصل الطاء المهملة 443
41 فصل الظاء المعجمة 444
42 فصل الغين المعجمة 444
43 فصل الفاء 444
44 فصل اللام 448
45 فصل الميم 449
46 فصل النون 452
47 فصل الهاء 457
48 فصل الواو 458