وبنو السفعاء: قبيلة. وسافع وسفيع ومسافع: أسماء.
* سقع: الأسقع: المتباعد من الأعداء والحسدة، كل ما يذكر في ترجمة صقع بالصاد فالسين فيه لغة. قال الخليل: كل صاد تجئ قبل القاف، وكل سين تجئ قبل القاف، فللعرب فيه لغتان: منهم من يجعلها سينا، ومنهم من يجعلها صادا لا يبالون أمتصلة كانت بالقاف أو منفصلة بعد أن يكونا في كلمة واحدة، إلا أن الصاد في بعض أحسن والسين في بعض أحسن. يقال:
ما أدري أين سقع أي أين ذهب، وسقع الديك: مثل صقع. وخطيب مسقع: مثل مصقع. والسقع: ما تحت الركية وجولها من نواحيها، وصقعها نواحيها، والجمع أسقاع. والسقع: لغة في الصقع. وكل ناحية سقع وصقع، والسين أحسن. والسقع: ناحية من الأرض والبيت. يقال: أخذ القوم ذلك السقع. والسقاع: لغة في الصقاع.
والغراب أسقع وأصقع.
والأسقع: اسم طويئر كأنه عصفور، في ريشه خضرة ورأسه أبيض يكون بقرب الماء، والجمع الأساقع، وإن أردت بالأسقع نعتا فالجمع السقع.
والسوقعة من العمامة والرداء والخمار: الموضع الذي يلي الرأس وهو أسرعه وسخا، بالسين أحسن. قال: ووقبة الثريد سوقعة بالسين أحسن. وفي حديث الأشج الأموي: أنه قال لعمرو بن العاص في كلام جرى بينه وبين عمرو: إنك سقعت الحاجب وأوضعت الراكب، السقع والصقع: الضرب بباطن الكف، أي أنك جبهته بالقول وواجهته بالمكروه حتى أدى عنك (* قوله حتى أدى عنك هو لفظ الأصل والنهاية أيضا وبهامش نسخة منها والمراد صككت وجهه بشدة كلامك وجبهته بقولك، يقال وضع البعير وضعا ووضوعا أسرع في سيره وأوضعه راكبه وأوضع بالراكب جعله موضعا لراحلته، يريد أنك بهرته بالمقابلة حتى ولى عنك ونفر مسرعا.) وأسرع، ويريد بالإيضاع، وهو ضرب من السير، أنك أذعت ذكر هذا الخبر حتى سارت به الركبان.
* سقرقع: السقرقع: شراب لأهل الحجاز، قال: وهي حبشية ليست من كلام العرب، يتخذ من الشعير والحبوب، وليس في الخماسي كلمة على هذا البناء، وقيل: السقرقع تعريب السكركه، ساكنة الراء، وهي خمر الحبش من الذرة.
* سكع: سكع الرجل يسكع سكعا وتسكع: مشى متعسفا.
وما أدري أين سكع وأين تسكع أي أين ذهب وأخذ. وتسكع في أمره: لم يهتد لوجهته، وفي حديث أم معبد:
وهل يستوي ضلال قوم تسكعوا؟
أي تحيروا. ورجل سكع: متحير، مثل به سيبويه وفسره السيرافي، وقال: هو ضد الختع وهو الماهر بالدلالة. وسكع الرجل: مثل صقع. والتسكع: التمادي في الباطل، ومنه قول سليمان ابن يزيد العدوي: ألا إنه في غمرة يتسكع أي لا يدري أين يأخذ من أرض الله. ورجل نفح ونفيح وساكع وشصيب أي غريب.
وفي نوادر الأعراب: فلان في مسكعة من أمره وفي مسكعة، وهي المضللة المودرة التي لا