لسان العرب - ابن منظور - ج ٨ - الصفحة ١٦٢
نسائكم السلفعة، هي الجريئة على الرجال وأكثر ما يوصف به المؤنث، وهو بلا هاء أكثر، ومنه حديث ابن عباس، رضي الله عنهما، في قوله تعالى: فجاءته إحداهما تمشي على استحياء، قال: ليست بسلفع. وحديث المغيرة: فقماء سلفع (* قوله فقماء سلفع هو بهذا الضبط هنا بشكل القلم في نسخة النهاية التي بأيدينا، وفيها في مادة فقم ضبطه بالجر.)، وأنشد ابن بري لسيار الا - اني (* قوله الا - اني هكذا في الأصل المعول عليه بدون نقط الحرف الذي بعد اللام الف.):
أعار عند السن والمشيب ما شئت من شمردل نجيب، أعرته من سلفع صخوب في أعار ضمير على اسم الله تعالى، يريد أن الله قد رزقه أولادا طوالا جساما نجباء من امرأة سلفع بذية لا لحم على ذراعيها وساقيها. وسلفع الرجل، لغة في صلفع: أفلس، وفي صلفع علاوته: ضرب عنقه. والسلفع من النوق: الشديدة. وسلفع: اسم كلبة، قال:
فلا تحسبني شحمة من وقيفة مطردة مما تصيدك سلفع * سلقع: السلقع: المكان الحزن الغليظ، ويقال هو اتباع لبلقع ولا يفرد. يقال: بلقع سلقع وبلاد بلاقع سلاقع، وهي الأرضون القفار التي لا شئ فيها. والسلنقع: البرق.
واسلنقع الحصى: حميت عليه الشمس فلمع، ويقال له حينئذ اسلنقع بالبريق. واسلنقع البرق: استطار في الغيم، وإنما هي خطفة خفية لا تلبث، والسلنقاع خطفته. وسلقع الرجل، لغة في صلقع: أفلس، وفي صلقع علاوته أي ضرب عنقه.
الأزهري: السلنقاع البرق إذا لمع لمعانا متداركا.
* سلمع: سلمع: من أسماء الذئب.
* سلنطع: السلطوع: الجبل الأملس.
والسلنطع: المتتعتع المتعته في كلامه كالمجنون.
* سمع: السمع: حس الأذن. وفي التنزيل: أو ألقى السمع وهو شهيد، وقال ثعلب: معناه خلا له فلم يشتغل بغيره، وقد سمعه سمعا وسمعا وسماعا وسماعة وسماعية. قال اللحياني: وقال بعضهم السمع المصدر، والسمع: الاسم. والسمع أيضا: الأذن، والجمع أسماع. ابن السكيت: السمع سمع الإنسان وغيره، يكون واحدا وجمعا، وأما قول الهذلي:
فلما رد سامعه إليه، وجلى عن عمايته عماه فإنه عنى بالسامع الأذن وذكر لمكان العضو، وسمعه الخبر وأسمعه إياه. وقوله تعالى: واسمع غير مسمع، فسره ثعلب فقال: اسمع لا سمعت. وقوله تعالى: إن تسمع إلا من يؤمن بآياتنا، أي ما تسمع إلا من يؤمن بها، وأراد بالإسماع ههنا القبول والعمل بما يسمع، لأنه إذا لم يقبل ولم يعمل فهو بمنزلة من لم يسمع. وسمعه الصوت وأسمعه: استمع له. وتسمع إليه: أصغى، فإذا أدغمت قلت اسمع إليه، وقرئ: لا يسمعون إلى الملإ الأعلى. يقال تسمعت إليه وسمعت إليه وسمعت له، كله بمعنى لأنه تعالى قال: لا تسمعوا لهذا القرآن،
(١٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف العين فصل الألف 3
2 فصل الباء 4
3 فصل التاء 27
4 فصل الثاء 39
5 فصل الجيم 40
6 فصل الحاء 62
7 فصل الخاء 62
8 فصل الدال المهملة 81
9 فصل الذال المعجمة 93
10 فصل الراء 99
11 فصل الزاي 140
12 فصل السين المهملة 145
13 فصل الشين المعجمة 171
14 فصل الصاد المهملة 192
15 فصل الضاد المعجمة 216
16 فصل الطاء المهملة 232
17 فصل الظاء المعجمة 243
18 فصل العين المهملة 245
19 فصل الفاء 245
20 فصل القاف 258
21 فصل الكاف 305
22 فصل اللام 317
23 فصل الميم 328
24 فصل النون 345
25 فصل الهاء 365
26 فصل الواو 379
27 فصل الياء 412
28 حرف الغين فصل الألف 417
29 فصل الباء الموحدة 417
30 فصل التاء المثناة 422
31 فصل التاء المثلثة 423
32 فصل الدال المهملة 424
33 فصل الذال المعجمة 425
34 فصل الراء المهملة 426
35 فصل الزاي 431
36 فصل السين المهملة 432
37 فصل الشين المعجمة 436
38 فصل الصاد المهملة 437
39 فصل الضاد المعجمة 443
40 فصل الطاء المهملة 443
41 فصل الظاء المعجمة 444
42 فصل الغين المعجمة 444
43 فصل الفاء 444
44 فصل اللام 448
45 فصل الميم 449
46 فصل النون 452
47 فصل الهاء 457
48 فصل الواو 458