وخفوقها حركتها. والرقعة: الخرقة.
والأرقع والرقيع: اسمان للسماء الدنيا لأن الكواكب رقعتها، سميت بذلك لأنها مرقوعة بالنجوم، والله أعلم، وقيل: سميت بذلك لأنها رقعت بالأنوار التي فيها، وقيل: كل واحدة من السماوات رقيع للأخرى، والجمع أرقعة، والسماوات السبع يقال إنها سبعة أرقعة، كل سماء منها رقعت التي تليها فكانت طبقا لها كما ترقع الثوب بالرقعة. وفي الحديث عن قول النبي، صلى الله عليه وسلم، لسعد بن معاذ، رضي الله عنه، حين حكم في بني قريظة: لقد حكمت بحكم الله من فوق سبعة أرقعة، فجاء به على التذكير كأنه ذهب به إلى معنى السقف، وعنى سبع سماوات، وكل سماء يقال لها رقيع، وقيل: الرقيع اسم سماء الدنيا فأعطى كل سماء اسمها. وفي الصحاح: والرقيع سماء الدنيا وكذلك سائر السماوات. والرقيع: الأحمق الذي يتمزق عليه عقله، وقد رقع، بالضم، رقاعة، وهو الأرقع والمرقعان، والأنثى مرقعانة، ورقعاء، مولدة، وسمي رقيعا لأن عقله قد أخلق فاسترم واحتاج إلى أن يرقع.
وأرقع الرجل أي جاء برقاعة وحمق. ويقال: ما تحت الرقيع أرقع منه.
والرقعة: قطعة من الأرض تلتزق بأخرى. والرقعة: شجرة عظيمة كالجوزة، لها ورق كورق القرع، ولها ثمر أمثال التين العظام الأبيض، وفيه أيضا حب كحب التين، وهي طيبة القشرة وهي حلوة طيبة يأكلها الناس والمواشي، وهي كثيرة الثمر تؤكل رطبة ولا تسمى ثمرتها تينا، ولكن رقعا إلا أن يقال تين الرقع.
ويقال: قرعني فلان بلومه فما ارتقعت به أي لم أكترث به.
وما أرتقع بهذا الشئ وما أرتقع له أي ما أبالي به ولا أكترث، قال:
ناشدتها بكتاب الله حرمتنا، ولم تكن بكتاب الله ترتقع وما ترتقع مني برقاع ولا بمرقاع أي ما تطيعني ولا تقبل مما أنصحك به شيئا، لا يتكلم به إلا في الجحد. ويقال: رقع الغرض بسهمه إذا أصابه، وكل إصابة رقع. وقال ابن الأعرابي: رقعة السهم صوته في الرقعة. ورقعه رقعا قبيحا أي هجاه وشتمه، يقال: لأرقعنه رقعا رصينا. وأرى فيه مترقعا أي موضعا للشتم والهجاء، قال الشاعر:
وما ترك الهاجون لي في أديمكم مصحا، ولكني أرى مترقعا وأما قول الشاعر:
أبى القلب إلا أم عمرو وحبها عجوزا، ومن يحبب عجوزا يفند كثوب اليماني قد تقادم عهده، ورقعته ما شئت في العين واليد فإنما عنى به أصله وجوهره. وأرقع الرجل أي جاء برقاعة وحمق. ويقال: رقع ذنبه بسوطه إذا ضربه به. ويقال: بهذا البعير رقعة من جرب ونقبة من حرب، وهو أول الجرب. وراقع الخمر: وهو قلب عاقر.
والرقعاء من النساء: الدقيقة الساقين، ابن السكيت، في الألفاظ: الرقعاء والجباء والسملقة: الزلاء من النساء، وهي التي لا عجيزة لها. وامرأة