الغوث: غلام بزيع أي متكلم لا يستحيي. والبزاعة: مما يحمد به الإنسان. وتبزع الغلام: ظرف.
وتبزع الشر: هاج وتفاقم، وقيل: أرعد ولما يقع، قال العجاج: إني إذا أمر العدى تبزعا وبوزع: اسم رملة معروفة من رمال بني أسد، وفي التهذيب: بني سعد، قال رؤبة:
برمل يرنا أو برمل بوزعا وبوزع: اسم امرأة كأنه فوعل من البزيع، قال جرير:
هزئت بويزع، إذ دببت على العصا، هلا هزئت بغيرنا يا بوزع؟
(* في ديوان جرير: وتقول بوزع قد دببت على العصا) * بشع: البشع: الخشن من الطعام واللباس والكلام. وفي الحديث:
كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يأكل البشع أي الخشن الكريه الطعم، يريد أنه لم يكن يذم طعاما. والبشع: طعم كريه.
وطعام بشيع وبشع من البشع: كريه يأخذ بالحلق بين البشاعة، فيه حفوف ومرارة كالإهليلج ونحوه، وقد بشع بشعا. ورجل بشيع بين البشع إذا أكله فبشع منه. وأكلنا طعاما بشعا:
حافا يابسا لا أدم فيه. والبشع: تضايق الحلق بطعام خشن. وفي الحديث: فوضعت بين يدي القوم، وهي بشعة في الحلق، وكلام بشيع:
خشن كريه منه. واستبشع الشئ أي عده بشعا. ورجل بشع المنظر إذا كان دميما. ورجل بشع النفس أي خبيث النفس، وبشع الوجه إذا كان عابسا باسرا. وثوب بشع: خشن. ورجل بشع الفم: كريه ريح الفم، والأنثى بالهاء، لا يتخللان ولا يستاكان، والمصدر البشع والبشاعة، وقد بشع بشعا وبشاعة. وبشع بهذا الطعام بشعا: لم يسغه. ورجل بشع الخلق إذا كان سئ الخلق والعشرة.
وبشع بالأمر بشعا وبشاعة: ضاق به ذرعا، قال أبو زبيد يصف أسدا: شأس الهبوط زناء الحاميين، متى تبشع بواردة يحدث لها فزع قوله شأس الهبوط يقول: الأسد إذا أكل أكلا شديدا وشبع ترك من فريسته شيئا في الموضع الذي يفترسها، فإذا انتهت الظباء إلى ذلك الموضع لترد الماء فزعت من ذلك لمكان الأسد، وقيل: بواردة أي بما يرده من الناس لها للواردة (* قوله: بما يرده من الناس لها للواردة، هكذا في الأصل.) زناء الحاميين: ضيق الحاميين. تبشع: تغص، يحدث لها فزع لمكان الأسد. وبشع الوادي بالماء بشعا: ضاق. وبشع بالشئ بشعا: بطش به بطشا منكرا. وخشبة بشعة: كثيرة الأبن.
* بصع: البصع: الخرق الضيق لا يكاد ينفذ منه الماء. وبصع الماء يبصع بصاعة: رشح قليلا. وبصع العرق من الجسد يبصع بصاعة وتبصع: نبع من أصول الشعر قليلا قليلا. والبصيع: العرق إذا رشح، وروى ابن دريد بيت أبي ذؤيب:
تأبى بدرتها، إذا ما استغضبت، إلا الحميم، فإنه يتبصع بالصاد أي يسيل قليلا قليلا. قال الأزهري: وروى الثقات هذا الحرف بالضاد المعجمة من تبضع الشئ أي سال، وهكذا رواه الرواة في شعر أبي ذؤيب، وابن دريد أخذ هذا من كتاب ابن المظفر. فمر على التصحيف الذي صحفه، والظاهر ان الشيخ ابن بري