شمر: هي البرذعة والبردعة، بالذال والدال.
وبرذع: اسم، أنشد ثعلب:
لعمر أبيها، لا تقول حليلتي:
ألا إنه قد خانني اليوم برذع والبرذعة من الأرض: لا جلد ولا سهل، والجمع البراذع.
وابرنذع للأمر ابرنذاعا: تهيأ واستعد له. وابرنذع أصحابه: تقدمهم، نادر لأن مثل هذه الصيغة لا يتعدى.
* برشع: البرشع والبرشاع: السئ الخلق. والبرشاع المنتفخ الجوف الذي لا فؤاد له، وقيل: هو الأحمق الطويل، وقيل: الأهوج الضخم الجافي المنتفخ، قال رؤبة:
لا تعدليني بامرئ إرزب، ولا ببرشاع الوخام وغب قال الشيخ ابن بري: صواب إنشاده:
لا تعدليني واستحي بإزب، كز المحيا أنح إرزب وهذا الرجز أورده الجوهري في ترجمة وغب فقال:
ولا ببرشام الوخام وغب * برقع: البرقع والبرقع والبرقوع: معروف، وهو للدواب ونساء الأعراب، قال الجعدي يصف حشفا:
وخد كبرقوع الفتاة ملمع، وروقين لما بعد أن يتقشرا الجوهري: يعدوا أن تقشرا، قال ابن بري: صواب إنشاده وخدا بالنصب وملمعا كذلك لأن قبله:
فلاقت بيانا عند أول معهد، إهابا ومغبوطا من الجوف أحمرا (* قوله ومغبوطا كذا بالأصل وشرح القاموس بغين معجمة ولعله بمهملة أي مشقوقا.) قوله فلاقت يعني بقرة الوحش التي أخذ الذئب ولدها. قال الفراء:
برقع نادر ومثله هجرع، وقال الأصمعي: هجرع، قال أبو حاتم: تقول برقع ولا تقول برقع ولا برقوع، وأنشد بيت الجعدي: وخد كبرقع الفتاة، ومن أنشده: كبرقوع، فإنما فر من الزحاف. قال الأزهري: وفي قول من قدم الثلاث لغات في أول الترجمة دليل على أن البرقوع لغة في البرقع. قال الليث: جمع البرقع البراقع، قال: وتلبسها الدواب وتلبسها نساء الأعراب وفيه خرقان للعينين، قال توبة بن الحمير:
وكنت إذا ما جئت ليلى تبرقعت، فقد رابني منها الغداة سفورها قال الأزهري: فتح الباء في برقوع نادر، لم يجئ فعلول إلا صعفوق. والصواب برقوع، بضم الباء، وجوع يرقوع، بالياء، صحيح. وقال شمر:
برقع موصوص إذا كان صغير العينين. أبو عمرو: جوع برقوع وجوع برقوع، بفتح الباء، وجوع بركوع وبركوع وخنتور بمعنى واحد. ويقال للرجل المأبون: قد برقع لحيته ومعناه تزيا بزي من لبس البرقع، ومنه قول الشاعر:
ألم تر قيسا، قيس عيلان، برقعت لحاها، وباعت نبلها بالمغازل ويقال: برقعه فتبرقع أي ألبسه البرقع فلبسه.