لسان العرب - ابن منظور - ج ٥ - الصفحة ٤٠٠
الرجل الحاذق، كلاهما دخيل في العربية.
والكرز: البازي يشد ليسقط ريشه، قال:
لما رأتني راضيا بالإهماد، كالكرز المربوط بين الأوتاد قال الأزهري: شبهه بالرجل الحاذق وهو بالفارسية كرو فعرب.
وكرز البازي إذا سقط ريشه. أبو حاتم: الكرز البازي في سنته الثانية، وقيل: الكرز من الطير الذي قد أتى عليه حول، وقد كرز، قال رؤبة:
رأيته كما رأيت النسرا، كرز يلقي قادمات زعرا وكرز الرجل صقره إذا خاط عينيه وأطعمه حتى يذل. ابن الأنباري: هو كرز أي داه خبيث محتال، شبه بالبازي في خبثه واحتياله وذلك أن العرب تسمي البازي كرزا، قال: والطائر يكرز، وهو دخيل ليس بعربي.
والكراز: القارورة. قال ابن دريد: لا أدري أعربي أم عجمي غير أنهم قد تكلموا بها، والجمع كرزان.
وكرز وكرز وكارز ومكرز وكريز وكريز وكراز: أسماء.
وكراز: فرس حصين بن علقمة.
* كربز: ابن الأعرابي: القثو أكل القثد والكربز، قال فأما القثد فهو الخيار وأما الكربز فالقثاء الكبار.
* كزز: الكز: الذي لا ينبسط. ووجه كز: قبيح، كز يكز كزازة. وجمل كز: صلب شديد. وذهب كز: صلب جدا. ورجل كز: قليل المؤاتاة والخير بين الكزز، قال الشاعر:
أنت للأبعد هين لين، وعلى الأقرب كز جافي ورجل كز وقوم كز، بالضم. والكزاز: البخل. ورجل كز اليدين أي بخيل مثل جعد اليدين. والكزازة والكزاز: اليبس والانقباض. وخشبة كزة: يابسة معوجة. وقناة كزة: كذلك، وفيها كزز.
وكز الشئ: جعله ضيقا. ويقال للشئ إذا جعلته ضيقا: كززته، فهو مكزوز، قال الشاعر:
يا رب بيضاء تكز الدملجا، تزوجت شيخا طويلا عفشجا وقوس كزة: لا يتباعد سهمها من ضيقها، أنشد ابن الأعرابي:
لا كزة السهم ولا قلوع وقال أبو حنيفة: قال أبو زياد الكزة أصغر القياس، ابن شميل: من القسي الكزة، وهي الغليظة الأزة الضيقة الفرج، والوطيئة أكز القسي. الجوهري: قوس كزة إذا كان في عودها يبس عن الانعطاف، وبكرة كزة أي ضيقة شديدة الصرير.
والكزاز: داء يأخذ من شدة البرد وتعتري منه رعدة، وهو مكزوز. وقد كز الرجل، على صيغة ما لم يسم فاعله: زكم.
وأكزه الله، فهو مكزوز: مثل أحمه، فهو محموم، وهو تشنج يصيب الإنسان من البرد الشديد أو من خروج دم كثير. ابن الأعرابي:
الكزاز الرعدة من
(٤٠٠)
مفاتيح البحث: الفرج (1)، الصّلب (2)، الأكل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 395 396 397 398 399 400 401 402 403 404 405 ... » »»
الفهرست