فقلت حقا صادقا أقوله:
هذا لعمر الله من شر القنز يريد القنص. قال أبو عمرو: وسألت أعرابيا عن أخيه فقال: خرج يتقنز أي يتقنص، كل ذلك حكاه يعقوب في المبدل، قال: ويقال للقانص والقناص قانز وقناز.
ابن الأعرابي: أقنز الرجل إذا شرب بالإقنيز طربا وهو الدن الصغير، قال: وجلفة الإقنيز طينته. أبو عمرو: القنز الراقود الصغير.
* قهز: القهز والقهز والقهزي: ضرب من الثياب تتخذ من صوف كالمرعزي، وقال ابن سيده: هي ثياب صوف كالمرعزي وربما خالطها حرير، وقيل: هو القز بعينه وأصله بالفارسية كهزانه، وقد يشبه الشعر والعفاء به، قال رؤبة: أ وادرعت من قهزها سرابلا، أطار عنها الخرق الرعابلا يصف حمر الوحش يقول: سقط عنها العفاء ونبت تحته شعر لين. وقال أبو عبيد: القهز والقهز ثياب بيض يخالطها حرير، وأنشد لذي الرمة يصف البزاة والصقور بالبياض:
من الزرق أو صقع كأن رؤوسها، من القهز والقوهي، بيض المقانع وقال الراجز يصف حمر الوحش:
كأن لون القهز في خصورها، والقبطري البيض في تأزيرها وفي حديث علي، كرم الله وجه: أن رجلا أتاه وعليه ثوب من قهز، هو من ذلك.
* قهمز: أبو عمرو: القهمزة الناقة العظيمة البطيئة، وأنشد:
إذا رعى شداتها العوائلا، والرقص من ريعانها الأوائلا والقهمزات الدلح الخواذلا بذات جرس، تملأ المداخلا * قوله إذا رعى شداتها إلى آخر البيتين هكذا في الأصل.
الليث: امرأة قهمزة قصيرة جدا. أبو عمرو: القهمزي الإحضار، أنشد ابن الأعرابي لبعض بني عقيل يصف أتانا:
من كل قباء نحوص جريها، إذا عدون القهمزي، غير شتج أي غير بطئ.
* قوز: القوز من الرمل: صغير مستدير تشبه به أرداف النساء، وأنشد:
وردفها كالقوز بين القوزين قال الأزهري: وسماعي من العرب في القوز أنه الكثيب المشرف.
وفي الحديث: محمد في الدهم بهذا القوز، القوز، بالفتح:
العالي من الرمل كأنه جبل، ومنه حديث أم زرع: زوجي لحم جمل غث، على رأس قوز وعث، أرادت شدة الصعود فيه لأن المشي في الرمل شاق فكيف الصعود فيه لا سيما وهو وعث؟ ابن سيده: القوز نقا مستدير منعطف، والجمع أقواز وأقاوز،