لسان العرب - ابن منظور - ج ٥ - الصفحة ٣٩٠
غمز أي ضعيف. وسمع مني كلمة فاغتمزها في عقله أي استضعفها. والغميزة: العيب. وليس في فلان غميزة ولا غميز ولا مغمز أي ما فيه ما يغمز فيعاب به ولا مطعن، قال حسان:
وما وجد الأعداء في غميزة، ولا طاف لي منهم بوحشي صائد والمغامز: المعايب. وفعلت شيئا فاغتمزه فلان أي طعن علي ووجد بذلك مغمزا، أبو عمرو: غمز عيب فلان وغمز داؤه إذا ظهر، قال الشاعر:
وبلدة، للداء فيها غامز، ميت بها العرق الصحيح الراقز الراقز: الضارب. والمغموز: المتهم. والمغمز:
المطمع، قال:
أكلت القطاط فأفنيتها فهل في الخنانيص من مغمز؟
ويقال: ما في هذا الأمر مغمز أي مطمع. ابن السكيت: أغمزني الحر أي فتر فاجترأت عليه وركبت الطريق. وفي التهذيب:
غمزني الحر، عن أبي عمرو، وقد غمزت الشئ غمزا.
وغماز وغمازة: موضع، وقيل: هي بئر أو عين، وفي التهذيب: وعين غمازة معروفة ذكرها ذو الرمة فقال:
توخى بها العينين، عيني غمازة، أقب رباع أو قويرح عام قال: وبالسودة عين أخرى يقال لها عيينة غمازة، نسبت إلى غمازة من ولد جرير، قال: وغمازة عين أخرى بالزاي، قال ذو الرمة يصف الوحش وانتقاض جروها:
صوافن لا يعدلن بالورد غيره، ولكنها في موردين عدالها أعين بني بو غمازة مورد لها، حين تجتاب الدجى، أم أثالها؟
قال شمر: عادلت بين كذا وكذا أيهما أتى.
* غوز: قال الأزهري في ترجمة غزا: الغزو القصد، وكذلك الغوز، وقد غزاه وغازه غزوا وغوزا إذا قصده. والأغوز: البار بأهله.
فصل الفاء * فجز: الفجز: لغة في الفجس، وهو التكبر.
* فحز: يقال رجل متفحز أي متعظم متفحش، حكاه الجوهري عن ابن السكيت.
* فخز: الفخز والتفخز: التعظم، فخز فخزا وتفخز:
فخر، وقيل: تكبر وتعظم. الأصمعي: يقال من الكبر والفخر فخز الرجل وجمخ وجفخ بمعنى واحد. ورجل متفخز أي متعظم متفحش، ويقال: هو يتفخز علينا. ابن الأعرابي: يقال فخز الرجل إذا جاء بفخزه وفخز غيره وكذب في مفاخرته، والاسم الفخز، بالزاي. أبو عبيد: فرس فيخز، بالخاء والزاي، إذا كان ضخم الجردان.
* فرز: فرز العرق فرزا، والفرز: القطعة منه، والجمع أفراز وفروز. والفرزة: كالفرز. وأفرز له نصيبه: عزل.
وقوله في الحديث: من أخذ شفعا فهو له، ومن أخذ فرزا فهو له،
(٣٩٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 385 386 387 388 389 390 391 392 393 394 395 ... » »»
الفهرست